قائمة الموقع

"علماء فلسطين" تستنكر قتل المصريين

2013-08-14T16:22:14+03:00
جانب من الاعتصام تصوير (محمد الثلاثيني)
غزة- محمد أبو زايدة

استنكر علماء فلسطين المجازر التي ترتكبها قوات الجيش والشرطة المصرية، ضد المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة، مؤكدين على حق الشعوب العربية والإسلامية في الحرية والكرامة.

وناشد د. سالم سلامة، رئيس رابطة علماء فلسطين، العلماء في جمهورية مصر العربية، أن تكون لهم كلمة لوقف نزف الدم المصري ليببينوا للناس جميعًا خطورة ازهاق الأرواح البريئة في مصر.

وقتل المئات من المعتصمين وجرح الآلاف بميدان رابعة العدوية المؤيدين للرئيس محمد مرسي.

وحمل سلامة، المنقلبون على الشرعية، ووزارة الدفاع والداخلية المصرية، المسؤولية عن المجازر وسقوط الضحايا في مصر. ووجه كلمته للفضائيات المصرية، قائلًا " لا تستغفلوا شعوبنا بالتدليس والكذب".

ودعا ضباط وجنود الجيش المصري أن لا ينغمسوا في مستنقع الدماء، وينتبهوا لحفظ أمن ومقدرات مصر.

من جهته, قال الدكتور حسن الجوجو، رئيس ديوان القضاء الشرعي والمحاكم بغزة، إن "دم علماء الأزهر الذين قتلوا وهم يرابطون في ميدان رابعة العدوية سيكون لعنة تطارد المجرمين والسفاحين"، مطالبًا الجيش المصري أن ينحاز لشعبه، وأن يترك الظلم وسفك الدماء.

واستشهد ثلاثون عالمًا أزهريًا، صبيحة اليوم، أثناء مهاجمة الجيش للمعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة بمصر.

وتابع "ستثمر ثورات الربيع العربي عزة ونصرًا وكرامة، وستخرج جيوش فتح بيت المقدس من كل مكان، لتلتقي على أعتاب القدس الشريف، لتفتحه وتطهره من دنس الاحتلال".

ودعا الجوجو العلماء، إلى الانحياز لكلمة الحق، مطالبًا بعدم الكيل بمكيالين، واتخاذ قرارات ومواقف جريئة.

بدوره, طالب مروان أبو راس، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، علماء الخليج العربي وشرق آسيا وتركيا ومصر وبلاد الشام، بأن يقفوا وقفة رجل واحد.

ودعا المرابطين بميادين مصر إلى أن يثبتوا على مواقفهم، "فالنهاية ستكون على المنقلبين".

وتابع أبو راس " الأمة كلها تعتمد عليكم ومصيرها مرتبط بجهادكم وصبركم، ومواجهتكم لهذا العدوان".

وأكد أن " من يزور الحقائق عبر وسائل الاعلام، ومن يدعم الانقلاب بالأموال، هو شريك في القتل، لن ينجى من عذاب الله ".

عماد الداية، مدير جمعية ابن باز الخيرية بغزة، أكد أن ما تتعرض له جمهورية مصر، مؤامرة ضد الاسلام والمسلمين.

وأشار إلى أن ما يحصل بمصر عبارة عن مذبحة حقيقية، لافتا إلى " أن من شارك بقلمه أو لسانه أو سلاحه، ضد المعتصمين، مجرم نشترك بالإثم".

وتابع أن "الإسلام هو الحل لمشاكل وخلافات الشعوب العربية"، لافتًا إلى أن العلمانية والليبرالية، والبعد عن الدين الإسلامي، هو سبب ما يحصل بالبلاد الإسلامية.

اخبار ذات صلة