حقّق المنتخب الإسباني بطل العالم وأوروبا فوزا مقنعا على مستضيفه الإكوادوري بهدفين نظيفين في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الأربعاء في جواياكيل.
وكان الفوز مقبولا بالنسبة لأبناء دل بوسكي أفضل مدرب بالعالم نظرا للغيابات المتعددة في صفوف الفريق (تشابي ألونسو، وتشافي هيرنانديز، وديفيد فيا، وسيرجيو بوسكيتش، وخوان ماتا، وفرناندو توريس)، بالإضافة إلى التبديلات الكبيرة التي أجراها خلال المباراة (ستة تبديلات، مقابل خمسة للإكوادور).
وسجّل ألفارو نيغريدو المنضم حديثا لمانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي في الموسم قبل الماضي, وسانتي كازورلا لاعب أرسنال الإنجليزي هدفي المباراة.
وضمّت تشكيلة صاحب الـ62 عاما عددا من المواهب الشابة ككوكي، وإيسكو "21 عاما"، وتياجو ألكانتارا المنتقل لبايرن ميونيخ الألماني، وتيلو "22 عاما"
وتأتي أهمية المباراة كونها الأولى للمنتخب الإسباني, بعد خسارته بثلاثية نظيفة أمام البرازيل في نهائي كأس القارات الشهر الماضي، حيث ينتظر زملاء كاسياس لقاء هاما أمام فنلندا في السادس من الشهر القادم ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
ألمانيا – باراغواي (3-3)
بدوره، أفلت المنتخب الألماني من كمين ضيفه منتخب باراغواي وانتزع منه تعادلا ثمينا بثلاثية لمثلها في المباراة الودية التي أقيمت بينهما ضمن استعدادات الفريقين لاستئناف تصفيات مونديال 2014.
وتقدم منتخب باراغواي بهدفين مبكرين سجلهما خوسيه أرييل نونيز، وويلسون بيتوني في الدقيقتين 9 و14، ورد أصحاب الأرض بهدفين أحرزهما إلكاي غوندوغان، وتوماس مولر بالدقيقتين 18، و31، قبل أن ينهي الضيوف الشوط الأول لصالحهم بهدف أحرزه ميجيل آنخل ساموديو في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع.
وفي الشوط الثاني، سجل لارس بيندر هدف التعادل الثمين للمنتخب الألماني في الدقيقة 75.
الأرجنتين – إيطاليا (2-1)
وتألق هيغواين وتقمص شخصية ميسي, عندما قاد الأرجنتين للفوز على إيطاليا بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم بينهما بالملعب الأولمبي بروما، وأحرز للأرجنتين هيغواين وبانيغا، فيما سجل لإيطاليا إينسيني.
ورغم غياب نجمي المنتخبين البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، والمشاغب الإيطالي بالوتيلي "سوبر ماريو", جاءت المباراة قوية وحماسية تليق بالمنتخبين، وتاريخهما العريق في عالم الساحرة المستديرة، وكان "التانجو" أفضل من "الآتزوري" وخاصة في الشوط الأول، وتحسن أداء إيطاليا بالشوط الثاني.
البرتغال – هولندا (1-1)
وأهدى البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني بلاده هدف التعادل أمام ضيفه الهولندي بهدف لمثله بمباراة دولية ودية في فارو.
وتقدمت هولندا عبر كيفن ستروتمان من تسديدة قوية بالدقيقة 17، وانتظرت البرتغال حتى الدقائق الأخيرة لتعادل من تسديدة يسارية لرونالدو من داخل المنطقة هزت شباك الحارس ميشيل فورم في الدقيقة 86.
إنجلترا – اسكتلندا (3-2)
وحقّقت إنجلترا فوزا صعبا على جارتها اسكتلندا بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ملعب ويمبلي.
ومنح المدرب روي هودجسون المهاجم واين روني "27 عاما" فرصة المشاركة أساسيا بعد أن غاب عن مباريات فريقه مانشستر يونايتد الأخيرة بسبب الإصابة، بالرغم من الحديث عن رغبته بالرحيل إلى تشيلسي اللندني.
وافتتح جيمس موريسون التسجيل لاسكتلندا من تسديدة بعيدة أخطأ حارس مانشستر سيتي جو هارت في صدها لتتهادى في الشباك بالدقيقة 11.
وعادلت إنجلترا بعدما توغّل ثيو والكوت وتلاعب بالدفاع قبل أن يسجل في شباك الحارس ألن ماكغريغور في الدقيقة 29، ليصبح أول إنجليزي يسجل في مرمى اسكتلندا على ملعب ويمبلي منذ بول غاسكوين عام 1996 في كأس أوروبا.
وفي الشوط الثاني، تأخرت إنجلترا مجدّدا بهدف من المهاجم المخضرم كيني ميلر "33 عاما" الذي سدّد الكرة بحرفنة في مرمى هارت بالدقيقة 49.
وعادل الإنجليز من ضربة رأسية لمهاجم مانشستر يونايتد داني ويلباك بعد عرضية جميلة من ستيفن جيرارد في الدقيقة 53.
ومنح ريكي لامبرت "31 عاما" الإنجليز الفوز من لمسته الأولى بضربة رأسية أخرى بعد 4 دقائق على نزوله بديلا بالدقيقة 70.
البرازيل – سويسرا (0-1)
ومنح المدافع البرازيلي داني ألفيس منتخب سويسرا الفوز على بلاده بهدف دون رد في بازل، وسجل ألفيس هدف المباراة الوحيد عن طريق الخطأ بكرة رأسية إثر عرضية من الجهة اليمنى لعبها هاريس سيفيروفيتش بالدقيقة 48.
وحاولت البرازيل السيطرة على المباراة من خلال مهاجمها نيمار، لكن نجم برشلونة وزميله هالك لم يوفقا في هز الشباك السويسرية.
إيرلندا الشمالية – روسيا (1-0)
وصدمت إيرلندا الشمالية آمال روسيا بتصدر المجموعة الأوروبية السادسة المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، عندما هزمتها بهدف نظيف في بلفاست، سجله مارتن باترسون.
وتجمد رصيد لاعبي المدرب الإيطالي فابيو كابيلو عند 12 نقطة من 6 مباريات، إذ منيت روسيا بخسارة ثانية في التصفيات، وبقي الفارق نقطتين مع البرتغال المتصدرة التي لعبت مباراة أكثر، فيما أصبحت إيرلندا الشمالية رابعة مع 6 نقاط محققة فوزها الأول.