واصلت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت فعاليتها الرافضة لاعتقال ثلاثة من قادتها ونشطائها، حيث أضرب أكثر من مئة وثلاثين طالباً عن الطعام اليوم الخميس ليوم واحد، رفضاً لاعتقال جهاز المخابرات ثلاثة من زملائهم من قيادات الكتلة وأعضاء مجلس الطلبة في الجامعة.
وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم ووقف سياسة الاعتقال السياسي بحق طلبة الجامعات على خلفية نشاطهم الطلابي والنقابي.
وكانت الكتلة قد نظمت وقفة احتجاجية أمام مجلس الطلبة في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً بحضور الطلبة المضربين عن الطعام ومؤسسات حقوق الإنسان وممثلين عن إدارة الجامعة والكتل والطلابية والصحفيين.
وفي ذات السياق، واصل الأسير المحرر الطالب كريم قرط إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، رفضاً لاستمرار جهاز المخابرات اختطاف قيادات الكتلة، وأفادت مصادر من العيادة الطبية في الجامعة أن صحة قرط متدهورة، وتمّ نقله للعيادة مرات عدة.
وأعلنت الكتلة الإسلامية الثلاثاء الماضي في مؤتمر صحفي عقدته في مقر الاعتصام عن استمرار خطواتها التصعيدية، بما فيها الاعتصام المفتوح داخل الجامعة والإضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عن القادة المعتقلين من سجن المخابرات.
يشار إلى أنّ جهاز المخابرات في رام الله يواصل اعتقال ثلاثة من قادة الكتلة الإسلامية وأعضاء مجلس الطلبة في الجامعة، وهم محمد القدومي وصهيب ربيع ومعتصم عامرية لليوم التاسع على التوالي.