غزة – العريش – الرسالة نت
عاد عناصر جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني الذين فروا من قطاع غزة بعد الحسم العسكري الذي نفذته «حماس» الى الضوء بعد عملية اغتيال المبحوح، وإعلان تورط فلسطينيين في العملية.
يشار الى ان عدد كبير من هؤلاء الفارين، والذين يقدر عددهم بنحو 250 فردا، يقيمون في مدينة العريش وبعضهم في القاهرة، وترسل سلطة فتح في رام الله 300 دولار لكل فرد منهم.
وفضل بعضهم الزواج من مصريات، ومنهم مَن سافر إلى خارج مصر، إذ سافر سبعة منهم إلى دولة الإمارات العربية العام قبل الماضي.
وتقول مصادر فلسطينية ومحلية لصحيفة " الجريدة " إن الأجهزة الأمنية المصرية تستخدمهم أحيانا في رصد بعض المعلومات عن فلسطينيين قادمين من قطاع غزة عبر منفذ رفح والتعرف من خلالهم عن قرب على تحركات لعناصر تابعة لـ«حماس» ومراقبة بعض المتسللين إلى الداخل المصري.
وهناك عدد من هؤلاء الفارين فضل العودة إلى قطاع غزة، وبخاصة الذين أُعِدَّت لهم الترتيبات لعودتهم إلى حماس، ومنهم أيضا من فضل العودة الى غزة، وتم اعتقاله وتعذيبه في سجون «حماس».