وقفة تندد بسياسة "معا" التحريضية ضد غزة

جانب من الوقفة
جانب من الوقفة

الرسالة نت- حمزة أبو الطرابيش

طالب عشرات الشبان الفلسطينيون  في غزة بوقف وكالة "معا" لسياسة التحريض التي تمارسها ضد قطاع غزة في محاولة منها إدخاله في أحداث مصر الدامية.

وخرج مساء السبت تجمع شبابي أمام مكتب معا وسط مدينة غزة بالقرب من برج شوا وحصري , رافعين عبارات مطالبة بوقف هذا التحريض منها: "يا وكالة معاً اتقو الله في غزة "، وأخرى تفيد أن هذه الأعمال تأتي في إطار الإجرام.

وكانت وكالة معاً قد نشرت خبرًا تحريضيًا مفاده أن الجانب الفلسطيني أطلق النار على الجيش المصري, الذي نفاه الجانب المصري أصلاً.

وقال ماجد أبو سلامة الناشط الصحفي في كلمة خلال الوقفة إن وكالة "معا" خذلت الشعب الفلسطيني بنشرها مثل هذه الأخبار, مضيفًا أنه تفاجئنا من أعمال الوكالة التحريضية العنصرية في ظل قوتها الإعلامية.

وأوضح أبو سلامة أن التحريض الإعلامي الذي تمارسه "معا" يأتي في منزلة "الإجرام", مبيناً أنه يجب أن يبقى مكتبها مغلقا في غزة حتى تتغير سياستها العنصرية. على حد قوله.

وحمل الناشط ، ناصر اللحام مدير مكتب معا المسئولية الكاملة عن الحملات العنصرية التحريضية التي تمارسها "معا" بحق الشعب الفلسطيني.

من ناحيته، أشار المدون الصحفي إبراهيم لبد إلى أن وكالة معا بنشرها لمثل هذه الاخبار، يأتي في تخطيط ممنهج ومخطط له بإشتراكها مع أيادي سوداء تسعى لتوريط غزة في الأحداث المصرية.

ولفت المدون لبد إلى أن المؤسسات المصرية عندما تنقل هذه الأخبار تأخذها بشكل موسع.

وطالب من وكالة معا بوقف تحريضها على غزة وعدم وضع الشعب الفلسطيني في منتصف الطريق, مؤكداً أن عنصريتها سيبقي مكتبها مغلاقاً.

وكان النائب العام بغزة المستشار اسماعيل جبر قد أصدر قرارا باغلاق مكتبي معا الاخبارية وقناة العربية في غزة بشكل مؤقت, موضحاً أن الإغلاق ناتج عن تلفيقهما الأخبار ونشر الشائعات المفبركة وبث معلومات ليس لها رصيد على أرض الواقع ولا تستند إلى مصدر الحقيقة وتهدد السلم الأهلي وتضر بالشعب الفلسطيني ومقاومته.

البث المباشر