شن الجيش المصري الاثنين، حملة جديدة لتدمير الأنفاق الأرضية بين قطاع غزة ومصر في أعقاب مقتل 25 مجندًا مصريًا في سيناء برصاص مسلحين مجهولين صباح اليوم.
واستخدم الجيش المصري المتفجرات والمياه العادمة في تدمير عشرة أنفاق على الأقل في منطقة الصرصورية وبوابة صلاح الدين على الحدود مع غزة وفق ما ذكر سكان مصريون ومالكو أنفاق في غزة لـ"الرسالة نت".
وخلال ساعات مساء اليوم سمع دوي ثلاث تفجيرات في رفح الفلسطينية خلف الحدود وتصاعدت أعمد الدخان وفق ما شهد مراسل "الرسالة نت".
وقال مالكو أنفاق على جانبي الحدود تحدثوا لـ"الرسالة نت" إن الجيش كثف من تواجده على طول الحدود مع غزة ودفع بمعدات تدميرية وآلات عسكرية من أجل تدمير الأنفاق التي تورط مواد البناء والصناعة إلى غزة.
وكان 25 مجندًا بلابس مدني كانوا في طريقهم بحافلتين مدنيتين إلى معسكر الأحراش التابع للجيش المصري قد لقوا حتفهم برصاص مسلحين مجهولين وفق ما أعلنت السلطات المصرية اليوم.
الجدير بالذكر أن الجيش المصري يشن حملة لتدمير الأنفاق مع غزة منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من الشهر الماضي.