غزة- الرسالة نت
أكدت النائب جميلة الشنطى في المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم, أن تجربة المرأة الفلسطينية في العمل السياسي في فلسطين مختلفة بسبب طبيعة الصراع و غنية وثرية لأنها وضعت المرأة في تجربة لم تعشها أية برلمانية أخرى في العالم تركزت في الحصار الإسرائيلي المشدد والمقاطعة الدولية والعربية لحكومة حماس ، مما أضفى على التجربة الفلسطينية معاناة حقيقة وأعطاها صفة التميز والإبداع .
وأضافت الشنطى خلال ورشة عمل حول تجربة المرأة في العمل السياسي نظمتها مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام في سياق الدورة التدريبية الأولى مع الشرطة النسائية أن الحركة النسائية تجربتها متميزة في حجم العمل والعطاء فهي أكثر عمقاً وعطاءً لأن جذورها عميقة، فالنساء عبر التاريخ الإسلامي والحضاري هن من استقبلن المجاهدين وساندوهم، و خضن الصراع بجدارة في الانتفاضة الأولى والثانية وخلال حصار الصمود الذي عاشته غزة وفى كل المراحل الثورية التي مرت بها القضية الفلسطينية .
وأكدت أن الحركة النسائية كرست بذور العطاء والتضحية والجهاد والاستشهاد و استطاعت أن تنشر هذه الثقافة في المجتمع الفلسطيني بل وأوصلتها لحد التنافس بين النساء من خلال الندوات واللقاءات الميدانية والمساندة الاجتماعية موضحة أن خطوات العمل النسائي كانت متزامنة تماماً مع مراحل الصراع والمقاومة والصمود والثبات التي خاضعها المجتمع ، بل واستطاعت الحركة الإسلامية النسائية أن تتصدر العمل النضالي عقب إبعاد إخواننا في الحركة الإسلامية والاعتقالات المستمرة لقيادات الحركة من الاحتلال والسلطة.
وتابعت : بخوضنا تجربة العمل السياسي قطفنا ثمار عملنا الدعوي والاجتماعي، وشاركنا في اتخاذ القرار السياسي بالتوازي مع الإخوة النواب، داعية الحاضرات لأن يحملوا اللواء وينتقلن بالعمل الدعوي والاجتماعي من خلال عملهن إلى أعلى المستويات ليسجلوا محطة طموح وشرف للحركة النسائية الإسلامية، فتقول: "نريدكن إضافة نوعية تسجل في سجل الحركة النسائية، تحافظن من خلالها على أدبياتنا وأخلاقنا وتوابيتنا الشرعية".