قائمة الموقع

حماس: المقاومة طريقنا الوحيد لتحرير الأقصى

2013-08-21T10:26:55+03:00
حفريات بمحيط المسجد الأقصى (أرشيف)
غزة- الرسالة نت

شددت حركة حماس الأربعاء على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، بغرض انتزاع حقوقه وتحرير أرضه والمضي قدمًا نحو تحرير القدس والمسجد الأقصى من الاحتلال "الإسرائيلي".

وأكدت الحركة في بيان لها وزعته بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحريق المسجد الأقصى على يد المتطرف اليهودي روهن عام 1969م، أن كل محاولات التهويد والاستيطان لن تنجح في طمس هوية الأقصى والقدس.

وجددت حماس تأكيدها بضرورة رسم خارطة استراتيجية وطنية موحدة، تقوم على أساس المقاومة والتمسك بالحقوق وتوحيد الصف الوطني، كسبيل وحيد لانتزاع حقوق الشعب ومواجهة المحتل ومخططاته وتحرير القدس.

وقالت الحركة "المصالحة الوطنية الشاملة وتنفيذ ما تمّ التوافق عليه رزمة واحدة وبالتزامن يشكّل أولوية وطنية نسعى إلى تحقيقها".

وحذرت مما وصفتها بـ"خطورة الانجرار وراء سراب السلام المزعوم والمفاوضات العبثية التي ثبت فشلها وعقمها في حماية المقدسات".

وحثت حماس الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق المقاومة والصمود وتمسكهم بحق الحقوق والثوابت، مناشدة جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بضورة نصرة أهل القدس ودعم صمودهم بشتى الوسائل الممكنة.

وأضافت "جريمة حرق الأقصى ستظل شاهدة على إجرام الاحتلال المستمر ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وستبقى محطة أليمة في ذاكرة الشعب الفلسطيني ولن تنساها الأجيال على مر التاريخ"، مشددة أن الفلسطينين لن يهدأ لهم بالًا حتى تحرير المسجد من الاحتلال ومستوطنيه.

وأهابت الحركة بوسائل الإعلام كافة إلى القيام بدورها في نصرة الأقصى والمقدسات "وكشف حقيقة التهويد المستمر الذي يتعرّضون له، وتسليط الضوء على أهمية المسجد الأقصى ومكانته لدى المسلمين".

من جانبها، أكدت لجان المقاومة وذراعها العسكرية ألوية الناصر صلاح الدين أن هذه المناسبة يجب أن تكون علامة وقفة مع النفس ومراجعة المواقف تجاه المسجد الأقصى الذي يعاني ويلات المحتل باستباحته وخنقه بالكنس اليهودية وناطحات السحاب والحفريات تحت أساساته.

وشددت اللجان في بيان وصل "الرسالة نت" على أن استمرار الاحتلال في مخططاته بالحفريات تحت المسجد الأقصى ينذر بانفجار كبير يتحمل الاحتلال وحده كامل المسؤولية بشأنه.

وقالت: "لن نقبل على أنفسنا ومعنا كل المجاهدين وأبناء شعبنا أن نرى مسرى نبيا محمد صلى الله عليه وسلم يهان وتستباح حرماته ونبقى متفرجين، فالأقصى لا يحتاج إلى بيانات شجب واستنكار ولا مسيرات بل يحتاج إلي غيرة ووقفة".

اخبار ذات صلة