الخليل – الرسالة نت
علمت مصادر إعلامية أن وفدا يمثل حركة فتح سيقوم نهاية الأسبوع بزيارة قطاع غزة.
وكشف المصدر للجزيرة نت عن أسماء المرشحين للقيام بالزيارة التي تندرج ضمن سلسلة أخرى تنوي الحركة القيام بها.
وقال الدكتور صبري صيدم إن إجراءات الزيارة بدأت بالفعل منذ مدة، موضحا أن الموعد النهائي والدقيق سيحسم خلال اليومين القادمين "وقد تتم الزيارة في أغلب الظن الخميس أو الجمعة".
وأضاف صيدم، الذي سيرافق الوفد نهاية الأسبوع، أن التنسيق يتم للقيام بزيارات لعدة مجموعات من قيادات الحركة حفاظا على التواصل مع القطاع، لكن الجميع في انتظار الموافقات النهائية للحصول على تصاريح الزيارة من الجانب الإسرائيلي.
وذكر أن من بين الأسماء المرشحة للزيارة القيادي في حركة فتح وعضو المجلس التشريعي السابق جمال الشاتي، والصحفي موفق مطر، والدكتور هيثم الحسن وهو طبيب جراح تحول إليه معظم الحالات العلاجية القادمة من قطاع غزة، ويتوقع أن يقوم بإجراء عشرين عملية جراحية.
وكشف صيدم عن وجود عدد كبير من المهتمين بالزيارة، وعن ترتيبات لزيارة وفود أخرى سيكون من بين المشاركين فيها أمين سر المجلس الثوري للحركة أمين مقبول، والنائب عبد الله عبد الله رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي، والوزير السابق سفيان أبو زايدة.
وتوقع أن تتم زيارة الوفد إلى القطاع "بسلاسة فائقة دون منغصات موضحا أن الوفد سيمكث في القطاع عدة أيام حسب الحاجة والقضايا التي ستتم معالجتها، قبل أن يعود إلى الضفة الغربية.
وعما إذا كان الوفد سيناقش بصورة مباشرة موضوع المصالحة قال إن ملف المصالحة تتابعه اللجنة المركزية للحركة، وقرار زيارة القطاع اتخذ في الجلسة الأخيرة للمجلس الثوري بهدف التواصل مع أعضاء الحركة في إطار التواصل الداخلي والاطلاع عن كثب على أوضاع واحتياجات أبناء الحركة في القطاع.
ومن جهته أوضح النائب عبد الله عبد الله، رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي أن زيارة الوفد ستتم حال صدور التصاريح من الجانب الإسرائيلي، مشددا على أنه لا حظر للقاء أي أحد في الزيارة، وأنه لن يصدر عن الوفد "أي مظهر من مظاهر الانقسام" .وبخصوص المصالحة قال إن الإجماع هو أن "المصالحة تتم بتوقيع الورقة المصرية".
وأشار عبد الله إلى أن الزيارة تأتي لتؤكد وحدة الشعب والوطن الفلسطينييْن، وعلى ثقافة كرستها سلوكيات في منظمة التحرير منذ أكثر من ثلاثين عاما وهي "التعايش والتضامن والتكافل مع شعبنا الذي يعيش ظروفا مأساوية، وكي نشعره أنه ليس وحده .