دمر الجيش المصري مساء الخميس، مزيد من الأنفاق الأرضية قرب بوابة صلاح الدين على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقال مصدر أمني وشهود عيان لـ"الرسالة نت"، إن الجيش المصري فجر منزلين شرق بوابة صلاح الدين لوجود نفقين بداخلهما، بينما كانت حفارات تابعة لوحدة الهندسة بالجيش المصري تقوم بأعمال حفر لاكتشاف مزيد من الأنفاق في تلك المنطقة.
ومنطقة صلاح الدين التي كانت بوابة بين مصر وغزة قبل إقامة الحدود في مطلع العقد الثامن من القرن الماضي تقتض بالأنفاق الأرضية.
ويأتي تدمير النفقين بعد أربع وعشرين ساعة من تفجير الجيش المصري لخمسة أنفاق ومنزل في منطقة الصرصورية المصرية.
ومنذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في الثالث من الشهر الماضي، يشن الجيش المصري حملة صارمة تهدف إلى تدمير القنوات الأرضية التي من يعتمد الفلسطينيون عليها في جلب مواد الصناعة والبناء والطعام والمحروقات.
وكان الجيش المصري الذي انقلب على الرئيس المصري محمد مرسي الشهر الماضي، شنّ حملة دامية ضد معارضيه الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل وإصابة الالاف واعتقال المئات بينهم مرشد جماعة الأخوان المسلمين محمد بديع وعدد من قيادات الجماعة.
وأجبر الحصار "الإسرائيلي" الفلسطينيون على تشيد مئات الأنفاق أسفل الشريط الحدودي الذي يفصل بين مدينة رفح الفلسطينية وقرينتها المصرية.