أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن "قلقه العميق" من استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد شعبه.
وقال أوباما إن " الولايات المتحدة ما زالت تسعى للتأكد مما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت فعلا، وفي حال التأكد فإن الوضع سيتطلب اهتماما أمريكيا".
وكانت روسيا – الحيف الأكبر للنظام السوري- قد حثّت السلطات السورية على السماح لمفتشي الأمم المتحدة التحقيق في ادعاءات استخدام أسلحة كيماوية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ايضا قد طالب بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول إلى موقع الهجوم المزعوم للتحقيق.
وقال إنه يستغرب أن يعرقل أحد، سواء الحكومة أو المعارضة، التحقيق في الأمر، مضفًا أن استخدام الأسلحة النووية فيه انتهاك للقوانين الدولية ويتطلب اتخاذ إجراءات ضد المنتهكين.
ويقول ناشطون إن المئات لقوا حتفهم "جراء استخدام أسلحة كيماوية".
ويظهر في لقطات فيديو مدنيون ، الكثير منهم أطفال، ميتين، أو يعانون من أعراض فظيعة كنتيجة لهجوم تعرضوا له الأربعاء الماضي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إنه يجري اتصالات مع الأمين العالم وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي ووزير خارجية قطر من أجل السماح للمفتشين الدوليين بالتوجه إلى الموقع للتفتيش.
وفي سياق متصل قالت الأمم المتحدة الجمعة إن عدد الأطفال الذين اضطروا للنزوح عن سوريا بلغ المليون.
ووصفت وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة و صندق الأطفال التابع للأمم المتحدة (اليونيسيف) أن هذا تطور مشين، وإن مليونين آخرين من الأطفال نازحون داخل سوريا.
وأضافت الأمم المتحدة أن عدد الاطفال يشكل نصف عدد النازحين السوريين ، وثلاثة أرباع هؤلاء الأطفال هم دون سن الحادية عشرة.
ونزح معظم الأطفال السوريين إلى الأردن ولبنان وتركيا ومصر.
بي بي سي