العنف بمصر يعطل قرض "النقد الدولي"

أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، أن الظروف في مصر "لم تجتمع بعد" لاستئناف المفاوضات بشأن الخطة التي يعتزم الصندوق تقديمها للقاهرة، بسبب أعمال العنف التي تعصف بالبلاد منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي. وقالت لاغارد في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ "نحن على أتم الاستعداد لدعم الشعب المصري في هذه المرحلة الانتقالية ولكن لم تجتمع كل العناصر" اللازمة لتقديم هذا الدعم. وفي نهاية 2012 توصل صندوق النقد والقاهرة إلى اتفاق على خطة مساعدة لمصر عبر قرض بقيمة 4.8 مليار دولار، ولكن هذه الخطة ذهبت أدراج الرياح بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد. وجسب لاغارد فإنه لا بد من ان يكون مستوى معين من "الاستقرار" و"الدعم" للحكومة المصرية كي يستأنف الصندوق مفاوضاته مع القاهرة. وأضافت "واضح أن الوضع ليس كذلك حتى الآن"، مشددة في الوقت نفسه على "جهوزية" الصندوق لمساعدة مصر حالما تتوفر الظروف اللازمة لذلك. وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أكد أن الدول العربية مستعدة لتعويض القاهرة عن أي خفض غربي في المساعدات أو القروض. سكاي نيوز