قالت المعارضة السورية إن المؤتمر الدولي للسلام الذي كان مقررًا عقده في جنيف لم يعد مطروحًا بعد الهجوم بالأسلحة الكيمياوية في ريف دمشق الأسبوع الماضي الذي أوقع نحو 1300 قتيل وتتهم المعارضة النظام بشنه.
ونقلت مصادر عن الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض بدر جاموس الاثنين، بعد اجتماع لأعضاء في الائتلاف الوطني السوري مع ممثلين لمجموعة "أصدقاء سوريا" من دول غربية وعربية في إسطنبول أن المؤتمر لم يعد مطروحًا، بعد أن كان الاجتماع مخصصًا أصلًا لبحث ترتيبات عقد المؤتمر.
وقال جاموس بعد الاجتماع إنه "كان بخصوص مؤتمر جنيف، لكننا رفضنا التحدث عن جنيف بعد ما حدث".
وتتهم المعارضة السورية القوات الحكومية بإطلاق صواريخ تصاعدت منها أبخرة قاتلة على بلدات تسيطر عليها المعارضة في ريف دمشق يوم 21 أغسطس/آب الجاري، لكن النظام السوري ينفي مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وكان انعقاد المؤتمر قد تعثر منذ يونيو/حزيران الماضي، واتهمت روسيا المعارضة بأنها غير جادة بالانضمام لمحادثات السلام التي تتم برعاية أميركية روسية مشتركة.
رويترز