أنصح المعتقلين بعدم التعاون بالتحقيقات

البلتاجي: الجيش قتل جنوده للتغطية على جرائمه

محمد البلتاجي القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين
محمد البلتاجي القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين

القاهرة - الرسالة نت

اتهم الدكتور محمد البلتاجي القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين، الجيش المصري بقتل جنوده الـ25 في سيناء لصرف الأنظار عن مجازر فض الاعتصامات وقتل المعتقلين.

وقال البلتاجي في كلمة تليفزيونية مسجلة بثتها قناة الجزيرة مباشر مصر مساء الإثنين، إنه لو كان هناك سلاح في رابعة العدوية، كان من الأولى أن ندافع فيه عن أنفسنا وأبنائنا الذين قتلوا في فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وأوضح  أن الحرب على الإرهاب "أكذوبة" تأتي كمحاولة لخروج فريق الانقلاب من الأزمة لحشد الرأي العام العالمي حولهم، كي يخدعوا الشعوب التي لا تقبل أبدًا بانقلاب عسكري في القرن الواحد والعشرين.

وأضاف البلتاجي مكثنا أكثر من 48 يومًا في رابعة العدوية، قرب إدارة الشئون المعنوية وقرب المخابرات الحربية ومقر العمليات للقوات المسلحة ولم نلمس أو نستهدف جنديًا واحدًا.

وتابع "وفود أجنبية عديدة جاءت لرابعة العدوية ورأت أنها سلمية، ولم يكن هناك سلاح في رابعة العدوية كما يكذبون وفبركون شرائط ليخدعوا بها الشعب، ولو كانت الجماعة لديها ميليشيات أو أسلحة لما تم اعتقال المرشد العام وقيادات الجماعة التي تم اعتقالها".

وبيَّن البلتاجي أن قادة الإنقلابيين لم يقدموا دليلًا واحدًا على أن جماعة الإخوان تمارس أي شكل من أشكال الإرهاب.

ونوه إلى أن قادة "الإنقلابيين" هم من فبركوا صورًا ومشاهد لخداع البسطاء بها ومحاولة إقناعهم أن إعتصام رابعة العدوية مليء بالأسلحة والإرهابين.

وانتقد البلتاجي قرارات الفريق أول عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو، قائلًا "كل جريمتنا أننا رفضنا بانقلاب عسكري، ولن نقبل بتحويل مصر لدولة بوليسية".

وأكد أن الملايين أدركت الآن مدى دموية الانقلاب العسكري، لافتًا إلى أن "أكثر من 170 دولة حول العلم لم تعترف به".

وطالب القيادي البارز بجماعة الإخوان قيادات الاخوان المحتجزين لذي أجهزة الأمن بأن يمتنعوا عن التعاون مع جهات التحقيق لأنها لا تمثل سلطة حقيقة، وتمثل سلطة الانقلاب، كما فعل المرشد العام والدكتور حسن البرنس اليوم.

البث المباشر