قال مركز الأسرى للدراسات، إن الاحتلال ضرب رقمًا قياسيًا باقتحام غرف الأسرى وأقسام السجون، إضافة للاعتداء على الأسرى على خلال شهر أغسطس من العام الجاري.
وبيّن المركز في بيان وصل "الرسالة نت"، الخميس، أن الاحتلال اقتحم غرف الأسرى ما يزيد عن 15 مرة، تحت حجج أمنية واهية، واعتدى خلالها عليهم ، مستفزًا مشاعرهم عبر اجراءاته القمعية بحقهم.
وأشار الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير المركز، إلى أن إدارة مصلحة السجون، دربت وحدات خاصة، كلفت بقتل الأسرى بشكل مباشر في المعتقلات والسجون، " كالشهيد الأشقر والسمودي والشوا، وغيرهم من الأسرى".
وحذّر من خطورة استمرار انتهاكات الاحتلال إزاء معاملة الأسرى، "بهذه الطرق الوحشية وغير القانونية، التي تحاول النيل من صمودهم والمساس بحياتهم".
ودعا حمدونة المؤسسات الدولية الى ضرورة التدخل، بغرض اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على حياة الأسرى وممتلكاتهم.
وناشد المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية، بضرورة التحرك لكشف هذه الانتهاكات وفضح ممارسات الاحتلال على العيان؛ ليتأكد العالم من زيف الديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان التي يدعيها الاحتلال.
وشددّ على ضرورة التركيز على هذه الجرائم من وسائل الاعلام المختلفة، بغرض رصدها ومساعدة الجهات الحقوقية على ملاحقة مرتكبيها.