أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن بلاده وألمانيا تشاركان الأمل في التوصل لحل سياسي بسوريا، مشيرًا إلى أن العالم أجمع يعلم بمجزرة الكيماوي التي شنها النظام السوري على شعبه.
وقال هولاند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني يواخيم غاوك، إن "العالم أجمع يعلم بمجزرة الكيماوي والأدلة متوفرة ومرتكبها معروف"، مشددًا على وجوب ايجاد حل سياسي بالأزمة السورية.
وأضاف "لا بد من أن يكون هناك جواب على هذه الجرائم، وهو ما ينتظره المجتمع الدولي، ونجد أنفسنا اليوم لنعرف عن ادانتنا وأملنا المشتركين في أن سوريا قد تعرف حلًا سياسيًا لأزمتها".
وطالب هولاند المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته تجاه ملف سوريا، مؤكدًا أن فرنسا ستأخذ على عاتقها المسئولية كاملة في هذا الجانب.
يشار إلى أن البرلمان الفرنسي سيناقش الملف السوري بجلسة "من دون تصويت" غدًا الأربعاء، بينما تتحرك باريس بشكل مكثف لتشكيل ائتلاف دولي داعم لمعاقبة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية، والذي كشفت المخابرات الفرنسية تفاصيل استعماله من قبل دمشق قبل نحو أسبوعين بالغوطة قرب دمشق.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد وجّه تحذيرًا خاصًا إلى باريس من مغبة المشاركة بأي عمل عسكري ضد سوريا وتأثير ذلك على مصالح باريس، وحذر بمقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية، الاثنين الماضي، من خطر اندلاع "حرب إقليمية" في حال توجيه ضربة عسكرية محتملة إلى بلاده.