أكد زاهي نجيدات المتحدث الرسمي باسم الحركة الاسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أن حركته ترفض ابعاد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية مقابل الافراج عنه.
وقال نجيدات في تصريح لـ"الرسالة نت"، الثلاثاء، إن المحكمة (الاسرائيلية) أصدرت قبل ساعات قرار يقضي بالافراج عن الشيخ صلاح مقابل غرامة مالية قدرها 50 ألف شيكل، وابعاده عن المدينة بمسافة لا تقل 30 كم لمدة 6 أشهر.
ويرى أن اعتقال رئيس الحركة الأسيرة جاء لإفشال المؤتمر المزمع عقده اليوم من أجل القدس، تزامنًا مع الدعوات بيوم النفير إلى الأقصى غدًا الأربعاء.
واعتبر نجيدات قرار المحكمة (الاسرائيلية) بمنزلة خطوة تصعيدية تهدف للفت نظر الفلسطينيين عن اعتراض خططهم التهويدية التي يمارسها الاحتلال بحق المدينة المقدسة.
ويتابع المحاميون قضية الشيخ صلاح، الموقوف للتحقيق معه في مركز "المسكوبية"، بانتظار القرار النهائي من المحكمة ظهر غدٍ الاربعاء.
ودعا نجيدات المقدسيين إلى ضرورة التواجد بشكل مكثف داخل حرم المسجد الأقصى؛ لافشال مخططات الاحتلال التهويدية.
وفي سياق منفصل؛ دعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس المحتلة إلى النفير العام للمسجد الأقصى المبارك غدًا، محذرة الاحتلال (الإسرائيلي) من ارتكاب حماقات أخرى بحق الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية.