غزة-الرسالة.نت
عبرت رابطة علماء فلسطين عن استهجانها البالغ واستنكارها الشديد لقرار حكومة الاحتلال الصهيوني القاضي بضم الحرم الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن ومسجد بلال بن رباح على مدخل مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة إلى لائحة المواقع الأثرية الصهيونية، وذلك في أبشع عمليات التزوير وتزييف للتاريخ في العصر الحديث، وفي استخفاف بالغ بالتراث الإسلامي والإنساني.
ورأت الرابطة أن ذلك الأمر يتطلب من القادة والزعماء العرب فضلاً عن الشعوب العربية والإسلامية العمل على إنقاذ المقدسات الإسلامية من براثن الاحتلال البغيض وعدم السماح لجريمة الاحتلال بالمرور، لاسيما أن ذلك من شأنه فتح شهية الاحتلال لاتخاذ إجراءات وخطوات أكثر خطورة.
ونبهت رابطة علماء فلسطين إلى خطورة القرار الصهيوني الجديد، واعتبرته مقدمة لقرارات وخطوات تهويدية أكثر إمعاناً في السطو على المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي ينبغي أن يحرك الأحرار والغيارى على تراث ومقدسات الأمة الإسلامية قبل فوات الأوان، خاصة أن الأطماع اليهودية لا تتوقف عند هذه الحدود، بل لا تخفي جماعات التطرف الصهيوني مساعيها لتدمير المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت رابطة علماء فلسطين على إسلامية الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح، كما دعت منظمة اليونسكو والمنظمات المحلية والدولية المعنية بالتراث الإنساني إلى عدم إقرار خطوة الاحتلال، ورفض أي قرارات احتلالية تسطو على الآثار الإسلامية المؤكدة على إسلامية وعروبة الأرض الفلسطينية المباركة.