قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يسعى لتشكيل تحالف دولي للرد على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي فريدريك ريفيلدت في ستوكهولم أنه لا يريد تكرار أخطاء الحرب على العراق التي اعتمدت على معلومات استخباراتية خاطئة، مضيفا أنه لا يزال يأمل في أن يغير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقفه إزاء نظام دمشق.
وأكد أوباما أن المجتمع الدولي "لا يمكن أن يبقى صامتا" أمام "الهمجية" بعد الهجوم باستخدام أسلحة كيميائية والذي يتهم النظام السوري بشنه الشهر الماضي على مناطق غوطة دمشق.
واعتبر أن الاخفاق في الرد على هذا الهجوم لن يؤدي سوى إلى زيادة خطر وقوع المزيد من الهجمات وكذلك زيادة احتمال استخدام دول أخرى للأسلحة الكيميائية، معربا عن ثقته بالحصول على على موافقة الكونغرس على العمل العسكري.
وبشأن روسيا قال "أنا آمل دائما في أن نتمكن في النهاية من وقف القتل بسرعة أكبر إذا ما تبنت روسيا موقفا مختلفا تجاه هذه المسائل".
بدوره قال رئيس الوزراء السويدي إن بلاده تدين بأقوى العبارات استخدام أسلحة كيميائية في سوريا. واعتبر ذلك "انتهاكا واضحا للقانون الدولي. ويجب محاسبة المسؤولين عنه".
وكان أوباما وصل اليوم العاصمة ستوكهولم في مستهل جولة أوروبية تستغرق ثلاثة أيام. في أول زيارة لرئيس أميركي إلى السويد منذ أن زارها الرئيس السابق جورج بوش في إطار قمة عُقدت عام 2001.