احتجز الجيش المصري مئات المواطنين والمركبات في كمين ميدان العريش بشبه جزيرة سيناء، بدعوى تطبيق قانون الحظر الذي أصدره المجلس العسكري الحاكم في البلاد.
وأفاد مراسلنا بأن المحتجزين يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة، نتيجة الأجواء المناخية الباردة، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا منهم يضم نساء وأطفال وكبار في السن.
ونوه إلى أن قوات الجيش احتجزت العالقين مساء الأربعاء، مؤكدًا أنهما أي – الجيش والشرطة- طبقا قانون الحظر قبل الموعد المقرر ليكون ساريًا الساعة العاشرة مساء.
وأكد المراسل أن قوات الأمن هددت المحتجزين بإطلاق النار عليهم، حال تمردوا على قرار الحجز وحاول أي أحد منهم الخروج من المكان.
وذكر أن رجال من الأمن بدؤوا بإطلاق الشتائم على المحتجزين، ونعتهم بألفاظ نابية، موضحًا أن طواقم من الصحفيين بدأت ترقب الحدث عن بعد خشية أن يتم احتجازها في المكان.
وأَضاف مراسلنا "لا يعرف بعد أن كان سيتم إطلاق احتجازهم، بيد أن موعد انتهاء الحظر يبدأ الساعة السادسة مساء".
وكان مجهولون قد أطلقوا النار على الشيخ عيسي الخرافين من كبار قبيلة الارميلات برفح، ما أدى لإصابة خطرة.
ويستمر الجيش المصري في تدمير الأنفاق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، التي تعد الشريان المغذي للحياة داخل غزة.