كشف محمد العبادلة، الناطق باسم أصحاب شركات البترول في قطاع غزة، عن توجه وفد من أصحاب شركات الوقود في القطاع، يوم الأحد المقبل، إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، لوضع حلول لأزمة الوقود المتفاقمة في القطاع.
وقال العبادلة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الخميس،:" الوفد سيتوجه لرام الله، للقاء المسئولين الفلسطينيين هناك، والتباحث في أزمات الوقود المتفاقمة في غزة، جراء إغلاق الأنفاق الحدودية مع مصر، ومحاولة للتوصل لحلول عملية تساعد في التخفيف من الأزمة الحاصلة في القطاع".
ولفت العبادلة، إلى أن الوفد سيتباحث مع المسئولين في سلطة رام الله، إمكانية تزويد القطاع بكميات الوقود اللازمة له وتوريدها عبر المعابر (الإسرائيلية) للتخفيف من شدة الأزمة في القطاع، موضحاً أن السلطة طالبت شركات الوقود بسداد فواتير كميات الوقود المطلوبة للقطاع بشكل نقدي، وهذا تسبب بمشكلة كبيرة بالنسبة للشركات نظرا للظروف التي تعاني منها بفعل الحصار.
وأكد الناطق باسم أصحاب شركات البترول في قطاع غزة، أن:" شركات الوقود في القطاع ليس عليها أي استحقاق مالي للسلطة، وهي تقوم بتسديد كل الفواتير عليها بنظام الشيكات، وطلب السلطة الأخير بدفع المبالغ والمستحقات المالية نقداً تسبب في خلل في تلك المعاملات".
وطالب العبادلة، السلطة في رام الله، بمراعاة الوضع الإنساني والاقتصادي السيئ في القطاع، والاتفاق على تزويد القطاع بما يحتاجه من وقود لتخطي الأزمة، والتعامل بنظام الشيكات.
وعادت مشاهد طوابير السيارات أمام محطات تعبئة الوقود، وزيادة أوقات انقطاع التيار الكهربائي، وتراجع قطاع البناء مصاعب حادة عانى منها سكان قطاع غزة إثر فرض الاحتلال حصارا مشددا عليه منتصف العام 2007، والحملة الأمنية التي تقوم بها مصر على الخط الحدودي مع غزة وإغلاقها للأنفاق.