غزة-الرسالة.نت
انضم الشاب أحمد أبو الحصين في الثانية والعشرين من عمره الى قائمة ضحايا الأنفاق ، وذلك اثر تعرضه لصعقة كهربائية أثناء عمله داخل النفق.
وبوفاة أبو الحصين يكون عدد ضحايا الحصار قد تجاوز المائة وثلاثين شهيدا، في ظل الإجراءات المصرية المتواصلة على طول الحدود مع القطاع لبناء الجدار الفولاذي الذي من شأنه أن يعرقل عمل الأنفاق ويغلقها في وجه المحاصرين.
وتتعدد أسباب وفاة العاملين في الأنفاق ما بين الصعقات الكهربائية، والانهيارات الترابية بسبب الحفريات المصرية لمجابهتها ، والقصف الجوي من قبل طائرات الاحتلال.