ذكرت تقارير إعلامية عن مصادر فلسطينية أن تغييرًا جذريًا مرتقبًا سيجري على تشكيل اللجنة القيادية لحركة فتح في الساحة المصرية، بعد كشف حماس وثائق سرية عن عمل اقليم فتح بمصر مؤخرًا.
ويأتي التغيير من أجل اختيار قيادة جديدة للإقليم تعمل على الارتقاء بالتنظيم في الساحة المصرية. وفق التقارير
كما سيتم تشكيل لجان تحقيق من أجل تحديد مكامن الخلل والمتسببين في أن تصل فتح إلى المستوى المتردي في هذا الإقليم المهم "خاصة بعد ثورة 30 يونيو والوضع الجديد".
وستعمل لجان التحقيق التي جاءت بقرار من مفوض عام الأقاليم الخارجية وعضو اللجنة المركزية جمال محيسن، من أجل الوصول إلى الجهة التي سرّبت محاضر فتح في مصر.
وذكرت المصادر اسم عضو قيادة الاقليم آمال الآغا من ضمن الذين تم التحقيق معهم في هذه القضية.
وجاء هذا الحراك من قبل مفوضية التعبئة والتنظيم للأقاليم الخارجية بعد التوصية التي قدمها بركات الفرا سفير فلسطين لدى القاهرة، لرئيس السلطة محمود عباس، وتطرق فيها لوضع تنظيم فتح بمصر وقال "إن وضع الحركة بحاجة إلى إعادة نظر سريعة وعاجلة".
وأظهرت الوثائق التي نشرت مؤخرًا دور تنظيم فتح في اقليم مصر وسفارة السلطة لدى القاهرة، في التحريض على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وهو ما نفته حركة فتح، على حد قولها.