قصف طيران مروحي مصري ظهر الأحد، قرية شرق مدينة رفح المصرية المتاخمة لحدود قطاع غزة.

وقال شهود عيان مصريون لـ"الرسالة نت" إن خمس طائرات من نوع "أباتشي" قصفت قرية الجرة بوابل من الصواريخ مستهدفًا ما يصفهم الجيش بـ"الجماعات الإرهابية".

ووفق الشهود فقد حلقت تلك الطائرات على ارتفاعات منخفضة على طول الشريط الحدودي قبل أن تقصف أهدافًا في قرية العجرة وهدفًا مجهولًا في منطقة الصرصورية المتاخمة لحي السلام الفلسطيني.

وقال الناشط السيناوي خليل موسى إن الطيران نفذ سلسلة غارات استهدفت مسلحين هربوا من مدينة الشيخ زويد بعدما هاجمها الجيش يوم أمس السبت.

وأوضح الناشط السيناوي لـ"الرسالة نت" أن الطيران المروحي قذف بآلاف المنشورات فوق مدينة رفح تحذر الأهالي من مساعدة أو إيواء ما وصفها "الجماعات الإرهابية".

 ولم يتسن التأكد من المصادر الطبية حول وقوع قتلى وجرحى في الهجوم.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤولون أمنيين أمس أن 31 شخصا على الاقل سقطوا بين قتيل وجريح حين نفذ الجيش المصري عملية كبيرة ضد ما قال إنهم "متشددين" في شمال سيناء.

كما نقلت عن تلك المصادر أن الجيش المصري اعتقل 15 شخصا آخرين في العملية.

وكانت قوات أمنية مصرية داهمت ظهر السبت عددا من المنازل في مدينتي الشيخ زويد ورفح في شمال جزيرة سيناء واعتقلت عددا من الأهالي، بعدما قصفت مروحيات مصرية بعشرات الصواريخ منازل وحقولا زراعية وسيارة مدنية في المدينتين القريبتان من الحدود مع قطاع غزة.

وتشهد محافظة شمال سيناء عمليات عسكرية منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الماضي.

واستهدف الجيش المصري مطلع الأسبوع الماضي مدينة الشيخ زويد بقصف مماثل لما قال إنه بؤر إرهابية في المدينة لكن لقطات فيديو التقطها الصحفي المعتقل من قبل سلطات الانقلاب أحمد أبو دراع أظهرت أن القصف استهدف منازل مدنية وحقولًا زراعية.