أكد توفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى المحررين، أن حملة التنقلات التي أجرتها ما تسمى بـ(مصلحة السجون) لعدد من قيادة الحركة الأسيرة كانت متوقعة؛ "لأن الاحتلال يرفض بأن يكون هناك حالة توافق بين الأسرى داخل السجون".
وقال أبو نعيم لـ"الرسالة نت" على هامش الاعتصام الأسبوعي لأهالي لأسرى داخل مقر الصليب الأحمر بغزة، الاثنين: "هذه السياسة قديمة جدًا، وكان على رأسها المجحوم مناحم بيغن، وجرى اعتمادها من الاحتلال في المرحلة الأخيرة؛ بهدف إرباك الأسرى".
وشدد على أن الأسرى لديهم وسائل تمكنهم من السيطرة على الوضع، وتفويت الفرصة على ما تمسى بـ(مصلحة السجون)، عبر إختيار الهيئة القيادة العليا للأسرى.
واعتبر أن تلك التنقلات "لا تؤثر على الموقع القيادي للأسرى ولا على قراراتهم في هذه المرحلة".
يذكر أن الاحتلال نقل القيادي الشيخ جمال أبو الهيجاء ونجله من سجن (إيشل) إلى شطة، والقيادي بحماس محمود عيسى، من سجن جلبوع إلى إيشل.
ونقل أيضًا القيادي عبد الله البرغوثي من شطة إلى إيشل؛ بغرض فرض حالة من الفوضى وعدم الاستقرار داخل الأسر.