أغلقت السلطات المصرية مجددًا ظهر الاثنين معبر رفح البري قطاع غزة بزعم ما قالت إنه "خلل في فني أصاب شبكة الانترنت في المعبر". وقال مسؤول في المعبر أن الجانب المصري سمح بمرور حافلة واحد وسيارة إسعاف تقل مريض بحالة حرجة منذ الصباح فقط ثم أبغلنا بوجود عطل في شبكة الحواسيب.
وأوضح المسؤول ذاته لـ"الرسالة نت" أن أربعه مسافرين وصلوا غزة قادمين من الجانب المصري، مستغربًا في الوقت ذاته استمرار الجانب المصري في ممارسة السياسات الخانقة لحركة السفر على المعبر منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي.
وكانت السلطات المصرية أغلقت المعبر خلال اليومين الماضيين بنفس الطريقة إذ سمح بسفر مئة وخمسين مسافرًا فقط خلال اليوم الماضيين. ومنذ الانقلاب العسكري في مصر تتبع السلطات المصرية إجراءات مشابه لما كانت تتبعه إدارة الرئيس المخلوع حسني مبارك في المعبر.
وأغلق المعبر لأكثر من أسبوعين خلال تلك الفترة وقلص عدد المسافرين بشكل كبير. وتشير إحصائية لإدارة المعابر والحدود في غزة إلى أن عدد المسافرين على معبر رفح خلال الشهر الماضيين لم يتجاوز الأربعة ألاف وخمسمائة مسافرًا معظمهم من أصحاب الجوازات الأجنبية وحملة الاقامات.
وخلال العام الذي تولى محمد مرسي رئاسة مصر شهد المعبر إجراءات محسنة وكانت أكثر من ألف فلسطيني يسافر عبر المعبر الذي كان يعمل على مدار الأسبوع. ومعبر رفح يعد المنفذ الوحيد لـ 1.8 مليون فلسطيني على العالم الخارجي.