اقتحمت وحدات (الدرور، واليماز) "الإسرائيلية" الخاصة فجر الاثنين سجن إيشل ونكلت بالأسرى الذين يصل عددهم إلى 120 أسيرًا فلسطينيًا.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في بيان وصل "الرسالة نت": "إن الوحدات الخاصة دخلت غرف السجن في ساعات الفجر الأولى وقيدت الأسرى، واستخدمت الصعق بالكهرباء المزودة به ضد ستة أسرى قاوموا ممارساتها".
وذكر الخفش أن عمليات تفتيش واسعة ومؤذية تعرض لها الأسرى في إيشل، منذ أن أعلنوا عن تضامنهم مع الأسير ضرار أبو سيسي، حيث أضرب ثمانية أسرى وهدد آخرون بالدخول بإضراب مفتوح في حال استمر عزل أبو سيسي.
وقد طالب الأسرى في إيشل، وعبر مركز أحرار الحقوقي، جميع المؤسسات الحقوقية والمحلية بضرورة الوقوف عند مسؤولياتها تجاههم والدفاع عنهم أمام المحافل الدولية، وتسجيل شهاداتهم التي تؤكد تعرضهم للتنكيل على أيدي تلك الفرق العسكرية "الإسرائيلية" المدربة.