اقتحمت أعداد كبيرة من الوحدات الخاصة "الإسرائيلية" المختلفة (المتسادا، درور، يلماز) مساء الاثنين قسم 11 في سجن إيشيل الصحراوي، وتعمدت الاعتداء والتنكيل بمجموعة من رموز الحركة الأسيرة، في مقدمتهم الأسير القائد محمود عيسى نائب رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس.
وأوضح مدير مركز فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر أن العشرات من عناصر الوحدات الخاصة المقنعة المدججة بالسلاح اقتحمت سجن ايشل الساعة العاشرة من مساء الاثنين مستهدفة الغرفة رقم 10 التي يقبع فيها الأسير عيسى والأسير القائد سليم الجعبة، وعدد أخر من الأسرى.
وأفاد أن الجنود" الإسرائيليين" اعتدوا عليهم بالضرب والركل والسحب على الأرض وتكبيل أيديهم للخلف، بعد تعريتهم من ملابسهم الخارجية، وإخراجهم من الغرفة بالقوة، وإجراء عملية تفتيش واسعة للغرفة استمرت حتى الساعة الرابعة فجرا.
وأشار الأشقر إلى أنّ الوحدات الخاصة اعتدت أيضا على الأسيرين المقدسيين محمود عبد اللطيف، وعدي سنقرط، اللذين يقبعان في نفس الغرفة مع الأسيرين عيسى والجعبة، واللذين حاولا الدفاع عن زملائهم الأسرى حين الاعتداء عليهم بحجة تضامنهم مع زميلهم الأسير ضرار أبو سيسي المعزول منذ اعتقاله في فبراير 2011.