عمان – الرسالة نت
أدانت الحكومة الأردنية إعلان السلطات الصهيونية ضمَّ الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى ما تسمَّى "قائمة المواقع التراثية اليهودية".
وقال نبيل الشريف وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة لوكالة الأنباء الأردنية "إن الأردن يرفض هذه الإجراءات "الإسرائيلية" أحادية الجانب"، مشيرًا إلى أن السياسات الصهيونية التي تستهدف تغيير المعالم التاريخية والدينية في الأراضي المحتلة "تشكل خرقًا لمبادئ الشرعية الدولية، وهي باطلة ومرفوضة جملة وتفصيلاً في نظر القانون الدولي".
واستنكر الشريف هذا السلوك الصهيوني، معتبرًا إياه عدوانًا جديدًا يضاف إلى جملة الانتهاكات الصهيونية التي تستهدف تهويد المناطق العربية الإسلامية.
وقال إن هذا الإجراء الذي يستفزُّ مشاعر العرب والمسلمين باطلٌ؛ لمخالفته الشرائع الإلهية والقوانين والمواثيق الدولية، ويأتي حلقة ضمن سلسلة العدوان الصهيوني على المقدسات الإسلامية تمهيدًا للهيمنة الكاملة عليها.
ودعا الناطق باسم الحكومة الأردنية الأمتين العربية والإسلامية إلى التحرُّك الفوري والعاجل لوقف التهديد العلني للمقدسات الإسلامية في فلسطين واتخاذ الإجراءات كافة، والتي من شأنها المحافظة على تلك المقدسات وهويتها العربية.