أقدم مستوطنون صباح الخميس، على تجريف أراضٍ زراعية تعود لفلسطينيين في قرية سالم شرق مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وأفاد شهود عيان لـ"الرسالة نت" أن المستوطنين القادمين من مستوطنة "ألون موريه" شرعوا بتجريف أراض شرق القرية منذ الصباح، بواسطة جرافة وتحت حراسة من جنود الاحتلال.
وتوجه أهالي قرية سالم للأراضي في محاولة منهم لإيقاف المستوطنين والدفاع عنها، إلا أن قوات الاحتلال منعتهم وأطلقت صوبهم القنابل الصوتية والمسيلة للدموع، بينما أطلق المستوطنون الأعيرة النارية في الهواء لترهيب المواطنين.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزًا على مدخل القرية ومنعت المواطنين من دخولها، كما منعت الصحفيين من الوصول للمكان.
وكان المستوطنون قد اعتدوا أمس على أراض دير الحطب القريبة من سالم وأحرقوا 500 دونم مزروعة بأشجار الزيتون ومنعوا المواطنين وأصحاب الأراضي من إخماد الحريق حتى أتت النيران على المئات من أشجار الزيتون.
وتتعرض القرى في محافظة نابلس لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، حيث يسكن بمحيط المدينة أكثر المستوطنين تطرفا وكرها وعداء للعرب في الضفة المحتلة.