أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن نتائج التسوية بشأن السلاح الكيماوي السوري يجب أن تختبر من خلال تدمير هذا السلاح بالكامل ووقف التسلح النووي الإيراني.
وقال نتانياهو في خطاب خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأربعين لحرب أكتوبر عام 1973، حسب التقويم العبري، " نأمل أن تؤدي التفاهمات بشأن السلاح الكيماوي إلى نتائج، وسيتم اختبارها من خلال امتحان النتيجة فقط، وهي تدمير كامل لمخزون السلاح الكيماوي".
وأضاف أن "امتحان النتيجة يسري أيضًا على جهود المجتمع الدولي بوقف التسلح النووي الإيراني، وفي هذه الحالة الأفعال هي التي تقرر لا الكلمات".
ولوّح نتانياهو، بأنه في جميع الأحوال ينبغي على "إسرائيل" أن تكون جاهزة ومستعدة للدفاع عن نفسها أمام أي تهديد وهذه الجهوزية هامة اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وتطرق إلى القيادة الإسرائيلية خلال حرب أكتوبر العام 1973، وقال إن هذه القيادة "فشلت في تقدير التهديد وبالعمل المطلوب من أجل إحباطه مسبقا".
وأضاف أنه "لزام على قيادة الشعب أن تكون واقعية وليست منقادة وراء أوهام أو آمال وهمية، وعليها أن ترى الحيز الاستراتيجي بكامله وأن تكون مستعدة دائما، وعلى العدو أن يعرف بأن الثمن الذي سنجبيه بسبب عدوانيته سيكون غير محتمل، وهذا هو أساس ردعنا ووجودنا".
الحياة اللندنية