استأنف الجيش المصري، اليوم الأحد، عملياته العسكرية في شمال سيناء بالقرب من الحدود مع قطاع غزة حيث هزت انفجارات قوية قرية أبو رفيعة قرب مدينة رفح المصرية بالتزامن مع تمشيط بري.
وقال شهود إن الانفجارات وقعت في قرية "أبو رفيعة" جنوبي رفح المصرية, وإن ألسنة النيران والدخان الأسود تصاعدت من القرية وسط تحليق مكثف لمروحيات "الأباتشي" العسكرية المصرية, وهو ما يشير إلى أن تلك الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي.
وتحدث الشهود عن تقدم وحدات عسكرية مدعومة بمجنزرات ومدرعات وقاذفات صواريخ نحو المنطقة في ما يشير إلى عملية تمشيط.
ويشن الجيش المصري للأسبوع الثاني على التوالي عملية عسكرية في شمال سيناء تستهدف -كما يقول- مجموعات مسلحة مسؤولة عن هجمات على مواقع أمنية وعسكرية هناك.
وتشمل العمليات الجارية رفح والشيخ زويد والعريش إضافة إلى قرى ملاصقة للحدود بين مصر وقطاع غزة. وقال الصحفي حسام الشوربجي إن الانفجارات التي سمعت صباح اليوم في قرية "أبو رفيعة" نجمت عن قصف صاروخي من مروحيات الأباتشي.
وأضاف "العملية العسكرية في شمال سيناء لا تزال تسير بنفس الوتيرة تقريبا", مشيرا إلى أن العملية مستمرة بشكل متواتر من قرية إلى قرية وسط حالة من الرعب والذعر من المواطنين".
وأظهرت تسجيلات مصورة نشرت قبل أيام تعرض ممتلكات خاصة للتدمير خلال العملية الجارية في شمال سيناء.