افتتحت فنانتان غزيتان معرضًا للوحات تشكيلية، تتجسد في إحياء ذكرى أيلول الأسود، التي تصادف الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول عام 1970م، الذي هاجم فيه الجيش الأردني المنظمات الفلسطينية آنذاك.
وحمل المعرض إسم "إمرأتان في أيلول"، نسبة لمشاركة الفنانتان برسم لوحات المعرض، وتجسد العنوان في لوحة تشاركتا برسمها.
وقالت الفنانة والكاتبة الأدبية هناء حمش:" تبلورت فكرة المعرض من خلال إحياء ذكرى أيلول، وإيصال رسالة للشعوب، إننا ضد المذابح التي تستهدف الأطفال"، مشيرًة إلى دعمها للثورات الساعية لنصرة الشعب العربي، وتخليصه من الظلم.
وأضافت " أردنا أن نعبر اليوم بطريقة فنية عن بعض اللوحات في الشرق الأوسط، التي قيل أنها لن تتكرر"، لافتًة إلى أن المعرض لم يُمول من أي جهة تذكر.
وعبرّت اللوحات المعروضة عن معاناة الشعب الفلسطيني، والواقع المرير الذي ألّم به، وتجسيد الواقعية الإنسانية.
بدورها، أعربت الفنانة آية عبد الرحمن عن سعادتها بمشاركتها في المعرض، الذي جسد واقع حياة الفلسطينيين القاسية في الخامس عشر من أيلول.
يُذكر أن أحداث أيلول تمثلت في قيام أفراد الحركات السياسية الفلسطينية بتحرك يهدد الحكم الهاشمي في الأردن، الأمر الذي أدى إلى إعلان حالة الطورائ لدى الجيش الأردني، لوضع نهاية للمنظمات الفلسطينية في الأردن.