أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، تشكيل قيادة مشتركة بينهما مكونة من أربع شخصيات من كل فصيل.
وأكد الدكتور محمود الزهار القيادي في حماس، خلال لقاء سياسي بعنوان "المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية"، مساء الاثنين، أن حركته على تواصل مستمر مع الجهاد الإسلامي؛ رغبًة بوضع خطة سياسية.
وشدد الزهار على عمق العلاقة السياسية المشتركة بين حركتي حماس والجهاد، مُعربًا عن أمله في إستمرار الاتصالات الجارية بينهما واللقاءات على جميع المستويات.
وطالب بضرورة وحدة الصف الفلسطيني، من أجل تحقيق الهدف المنشود والانتصار على الاحتلال "الإسرائيلي".
ونوّه القيادي بحماس، إلى وجود لقاءات بينهما قبل ست سنوات؛ بغرض تطوير العلاقات والوصول إلى اتفاقيات مشتركة.
وأضاف الزهار أن هناك خطوات عملية جادة اتخذتها حركة حماس، مؤكدًا أنها "ليست مجرد كتابات نظرية".
في سياق منفصل، شدد الدكتور محمد الهندي القيادي في الجهاد الإسلامي، على ضرورة عدم زج القضية الفلسطينية بالتطورات الحاصلة في الشعوب والثورات العربية التي تشهدها المنطقة خلال الآونة الأخيرة.
وقال الهندي: "إن التطورات الحاصلة في العالم لها إنعكاسات وتأثيرات على واقع القضية الفلسطينية".
وأشار إلى محاولات غربية تسعى لإشغال الشعوب العربية بقضايا داخلية وأمنية؛ لإبعادهم عن قضية فلسطين، مؤكدًا أن الشعوب العربية تمثل العنصر الأساسي في تحديد مستقبلها.
وكانت حركتا حماس والجهاد قد عقدتا، موخرًا، سبعة لقاءات مشتركة من أجل تطوير العلاقات بينهما.