أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاثنين، أن برنامج تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا سيبدأ "خلال أيام".

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى المنظمة قولها في بيان إن سوريا انضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية "في ظروف استثنائية"، مرجحة أن يبدأ برنامج نزع الأسلحة الكيميائية "خلال  أيام".

وأضاف البيان أن خبراء المنظمة بدؤوا يعدون خارطة طريق تستبق مختلف التحديات بهدف "التحقق من المخزونات المعلنة في سوريا"، مشيرًا إلى أن المجلس التنفيذي للمنظمة قد يجتمع الخميس أو الجمعة.

وطالبت المنظمة دمشق بتقديم قائمة مفصلة بترسانتها الكيميائية "في أسرع وقت ممكن"، مؤكدة أن فريقا من خبراء المنظمة سيقومون بزيارات ميدانية للتأكد من صحة ما تكشفه عن سوريا من ترسانة.

وكانت واشنطن وموسكو توصلتا إلى خطة في جنيف لإزالة الأسلحة الكيميائية السورية، وقد وافقت عليها دمشق.

يشار إلى أن فريق محققين تابعين للأمم المتحدة خلصوا في تقريرهم الأخير إلى وجود "أدلة دامغة ومقنعة" على استخدام غاز السارين في الهجوم الكيميائي في 21 أغسطس/آب، ولكن التقرير لم يتحدث عن الجهة المسؤولة عنه.

واكتفى التقرير بأن الهجوم -الذي أوقع أكثر من 1400 قتيل حسب الولايات المتحدة- نفذ بواسطة "صواريخ أرض أرض تحتوي على غاز السارين".

يشار إلى أن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية -وفق المنظمة- ستدخل حيز التنفيذ بالنسبة لسوريا في 14 أكتوبر/تشرين الأول.

الفرنسية