نظّمت اللجنة الوطنية لفك الحصار اعتصامًا نسويًا عصر اليوم الثلاثاء أمام معبر رفح البري المغلق منذ أيام، تنديدًا باغلاق المعبر وسياسة التجويع التي تنتهجها الحكومة المؤقتة في مصر.
وشارك في الاعتصام آلاف النساء اللاتي حضرن من مختلف محافظات قطاع غزة، مردّدات عبارات استهجان باغلاق المعبر، ومطالبين في الوقت ذاته لإعادة فتحه تحسبًا لأي كارثة انسانية.
وتواصل جمهورية مصر العربية إغلاق معبر رفح لحجج واهية، أهمها العمليات التي تقوم بها في سيناء ضد الجماعات الاسلامية، فيما أقدمت قبل أسابيع على هدم الأنفاق الواصلة بين قطاع غزة ومصر والتي تعتبر الشريان المغذي للغزيّين.
وقالت هالة العصار عضو لجنة فلسطينيات ضد الحصار –خلال كلمة لها في الاعتصام- إن اغلاق معبر رفح البري وهدم الأنفاق ينذر بكارثة قد تلم بمليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة.
وأكدت العصار أن الفلسطينيين بريئون من جميع التهم الموجه إليهم، مشدّدة على أنه لا يمكن لأي كيان أن يهز الثقة القوية بين الشعب الفلسطيني ونظيره المصري.
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تدرك جيدًا منظومة المؤامرة على غزة، مرسلةً بنداء عاجل لمنظمات حقوق الانسان للنظر إلى حال سكان غزة وإنهاء الحصار.
وفي سياق منفصل، دعت العصار المنظمات الإسلامية للوقوف في وجه الحملة الشرسة التي تمارس بحق المسجد الأقصى.
وتخلل الاعتصام القاء البيان الصادر عن فلسطينيات ضد الحصار باللغة الانجليزية، لايصاله للعالم أجمع.