نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) عزّت الرشق الاتهامات التي أطلقتها حركة فتح بأن أفراد من حركته هم من طردوا عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية من ساحة المسجد الأقصى.
وأقدم المصلون في الأقصى ظهر أمس الثلاثاء على ضرب الأحمد بالأحذية وطرده من المسجد بإطلاقهم عبارات تنديد وغضب ضده.
وعدّ الرشق في تغريدة نشرها في صفحته على "فيس بوك" فجر الأربعاء؛ اتهامات حركة فتح بخلطٍ للأوراق ومحاولة منها لتضليل الرأي العام بحادث لا علاقة لحركته به على الاطلاق.
ولفت إلى أن الأسماء التي نشرتها فتح عن الأشخاص الذين طردوا الأحمد من الأقصى وألقوا عليه الأحذية، هي أسماء لصحفيين وإعلاميين معروفين بمهنيتهم وقد نقلوا ما جرى فقط، مشدّدةً على أن جميعهم أكدوا في تصريحات مختلفة عدم تواجدهم في المسجد الأقصى وقت تعرض المصلين للأحمد.
وأكد الرشق على أحقية الفلسطينيين بالصلاة في المسجد الأقصى رغم أنف الاحتلال، رافضًا الزيارات التطبيعية.