أكد مسؤول قبلي أن عشرات الأشخاص قتلوا الأربعاء في تجدد للمعارك بين قبيلتين عربيتين شرقي دارفور، رغم توقيع القبيلتين اتفاقا الشهر الماضي تحت رعاية حكومية لوقف المعارك بينهما.
وقال الشيخ مردس القيادي في قبيلة المعاليا "وقعت المعارك اليوم (الأربعاء) عندما اعتدت مجموعة من قبيلة الرزيقات علينا في منطقة بخيت، ودارت بيننا وبينهم معركة شاركت فيها عربات حكومية إلى جانبهم، وقد استولينا على اثنتين منها إضافة إلى عربة إسعاف".
وتابع هذا المسؤول القبلي "قتل من جانبنا 20 شخصا وأصيب 24 آخرون والمعركة بدأت في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، وتوقفت بعد العاشرة والنصف".
من جهته، أكد قيادي بقبيلة الرزيقات وقوع المعارك لكنه لم يعط أرقاما للضحايا.
وقال أيدام أبو بكر "الاشتباك الذي وقع اليوم (الأربعاء) هو بسبب سرقة الأبقار وليس لدي عدد قتلى أو جرحى من جانبنا "
لكن مصدرا طبيا في مستشفى مدينة الضعين طلب عدم ذكر اسمه قال "وصل عشرات الجرحى إلى المستشفى وضاق بهم قسم الطوارىء".
وأشار أحد أفراد قبيلة الرزيقات المشارك في القتال إلى مقتل أربعة من أفراد أسرته. وأضاف "من أسرتي فقط قتل أربعة أشخاص وجرح أربعة والقتال استمر لأكثر من أربع ساعات وتدخلت قوات حكومية وفصلت بيننا".
وتتنازع القبيلتان على مناطق الرعي، وقتل أكثر من مئة شخص في معارك وقعت بينهما في الثاني عشر من أغسطس الماضي. ويعيش 1,4 مليون شخص في مخيمات نزوح ولجوء منذ بدأت الحرب في دارفور.
سكاي نيوز عربية