فاز برشلونة الإسباني على أياكس أمستردام الهولندي 4-صفر في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء على ملعب "كامب نو" في أولى جولات المجموعة الثامنة بدوري أبطال أوروبا.
وأحرز الأرجنتيني ليونيل ميسي 3 أهداف للبارسا في الدقائق 22 و55 و75، ليرد على البرتغالي رونالدو الذي أحرز هاتريك لريال مدريد في مرمى غلطة سراي الثلاثاء، وسجل جيرارد بيكيه هدفا في الدقيقة 69.
وأهدر سيغثورسون لاعب أياكس ضربة جزاء في الدقيقة 77 تصدى لها ببراعة الحارس فيكتور فالديز.
وفي نفس المجموعة، انتظر ميلان الإيطالي على ملعبه "سان سيرو" حتى الدقائق الأخيرة ليسجّل ثنائيته بعد أن صمد ضيفه سيلتك الاسكتلندي بخطّه الخلفي.
وسجّل لأصحاب الأرض الهندوراسي ايزاغيري لاعب سيلتيك خطأ بمرمى فريقه في الدقيقة 82، والغاني علي سولي مونتاري في الدقيقة 86 الهدف الثاني.
تشيلسي – بازل (1-2)
بدوره، وجّه بازل السويسري صفعة مفاجئة لتشيلسي الإنجليزي ومدرّبه البرتغالي جوزيه مورينيو، عندما ألحق به الهزيمة في عقر داره بـ"الستامفورد بريدج" بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
وأنهى تشيلسي الشوط الأوّل متقدّما بهدف دون ردّ سجّله البرازيلي أوسكار دوس سانتوس من تصويبة قوية.
وتمكّن الضيوف من معادلة النتيجة في الشوط الثاني عن طريق المصري محمد صلاح، الذي غالط الحارس بيتر تشيك بتسديدة يسارية رائعة، قبل أن يخطف ماركو ستريلر هدف الفوز للسويسريين من ضربة رأسية.
وبذلك احتلّ بازل المركز الثاني في المجموعة خلف شالكة الألماني، الذي فاز على ستيوا بوخارست الروماني بثلاثة أهداف نظيفة.
وافتتح اتسوتو أوشيدا التسجيل لشالكة، وأضاف كيفن برينس بواتينغ الهدف الثاني، وعزز جوليان دراكلسر تقدمه فريقه بالهدف الثالث.
نابولي – بوروسيا دورتموند (2-1)
وتغلّب نابولي الإيطالي على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني وصيف حامل اللقب بهدفين مقابل هدف، وفاز أرسنال الإنجليزي على مضيفه مارسيليا الفرنسي بالنتيجة ذاتها، ضمن منافسات المجموعة السادسة.
فعلى ملعب "سان باولو" في نابولي، لم تقتصر حصيلة دورتموند السلبية على نتيجة المباراة، إذ خرج مثقلا بإصابتين وبطاقتين حمراوين، فيما سارت الرياح كما اشتهت سفن فريق المدرّب الإسباني رافائيل بينيتيز.
وطغت القوّة والخشونة على أداء الطرفين وتأخّرت الفرص المباشرة على المرميين، وكان أخطرها للأرجنتيني جونزالو هيغواين.
وبدأ المسلسل الدراماتيكي مع الفريق الأصفر بإصابة الصربي نيفين سوبوتيتش في الحاجب الأيسر بالدقيقة 27، لكنه أكمل اللقاء، ثم جاء الهدف الأوّل لنابولي بعد كرة عرضية من الكولومبي زونيغا انقضّ عليها هيجواين برأسه على يسار الحارس رومان فاندرفيلر في الدقيقة 29.
تبع ذلك طرد المدرّب يورغن كلوب لاعتراضه وتهجّمه على الحكام، ثمّ إصابة هوملس وتبديله اضطراريا، وأخيرا طرد الحارس فاندرفيلر بعد خروجه لمواجهة هيغواين وإبعاده للكرة بيده خارج منطقة الجزاء.
وأمام النقص العددي في الشوط الثاني, دانت السيطرة والأفضلية بشكل واضح لنابولي، وجاء الحلّ من ركلة حرّة أطلقها الصاعد لورنزو إنسيني اصطدمت بالمقصّ الأيسر وتهادت في المرمى.
أما دورتموند فحاول التماسك قدر الإمكان أمام اندفاع مضيفه وسط حماسة جماهيره، واقتصرت خطورته على ارتداد هجومي قاده رويس وليفاندوفسكي والبديل الغابوني أوباميانج، ومن إحدى المناوشات جاء الهدف الوحيد بمساعده من زونيغا، الذي حوّل الكرة بالخطأ في المرمى.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة، واصل أرسنال عروضه الجيّدة, حين حقّق فوزه السادس على التوالي في مختلف المسابقات، ونجح في العودة من ملعب "فيلوردروم" بمارسيليا بفوز ثمين على صاحب الأرض بهدفين مقابل هدف.
وجاءت المباراة سجالا بين الطرفين خاصة في شوطها الأوّل دون أن تهتزّ الشباك، وفي الشوط الثاني ظهرت فاعلية فريق المدرّب الفرنسي أرسين فينجر، فسجّل ثيو والكوت الهدف الأوّل، مستغلّا خطأ فادحا في التغطية الدفاعية، إذ وصلته الكرة بمواجهة المرمى فأطلقها صاروخية في الشباك، وأضاف الويلزي أرون رامسي الهدف الثاني بعد مجهود فردي.
ومع اللحظات الأخيرة في اللقاء, سجّل مارسيليا هدف حفظ ماء الوجه من ضربة جزاء نفذها الغاني جوردان أيو.
أتلتيكو مدريد – زينيت سان بطرسبورغ (3-1)
وحقق أتلتيكو مدريد الإسباني نتيجة مُلفتة, بإسقاطه زينيت سان بطرسبورغ الروسي بثلاثة أهداف مقابل هدف لحساب المجموعة السابعة.
وخرج أتلتيكو متقدّما على ضيفه بالشوط الأوّل بهدف لمدافعه ميراندا، لكن زينيت ردّ مع بداية الشوط الثاني عبر هالك.
ومع مرور الدقائق، بسط أتلتيكو سيطرته وفرض خطورة كبيرة على دفاع الروس, وسجل هدفين عبر أردا توران وليوناردو بابتيستو.
وفي المباراة الثانية من نفس المجموعة، حقّق بورتو البرتغالي فوزا صعبا خارج قواعده على مضيفه النمساوي أوستريا فيينا بهدف وحيد كان بطله الأرجنتيني لوتشيو غونزاليز.
وبذلك يتصدّر أتلتيكو مدريد ترتيب المجموعة بثلاث نقاط وبفارق الأهداف أمام بورتو، في حين يأتي أوستريا فيينا ثالثا وزينيت رابعا دون رصيد من النقاط.