أبدت روسيا اليوم الخميس استعدادها للمساهمة في تدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية التي يتعين على دمشق أن تكشف عنها بحلول بعد غد السبت, بينما لا تزال القوى الغربية تسعى إلى استصدار قرار لا يزال محل خلاف مع موسكو.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام روسية، إن بلاده مستعدة للمشاركة في الرقابة على المخزون الكيميائي السوري, أو في نقله أو تدميره.
واستبعد شويغو مبدئيا تدمير بعض أو كل المخزون السوري في روسيا مع أنه أشار إلى امتلاكها مصانع كيميائية يمكن استخدامها لذلك الغرض.
ويلزم اتفاق جنيف الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا السبت الماضي دمشق بالكشف عن مخزونها الكيميائي خلال أسبوع, على أن يتم الانتهاء من تدميره بحلول منتصف العام المقبل.
وقدرت تقارير غربية المخزون السوري بألف طن, بينما قالت الولايات المتحدة إنه موزع على حوالي 45 موقعا. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن مجلسها التنفيذي سيجتمع الجمعة في لاهاي لبحث تجريد سوريا من مخزونها الكيميائي.
لكن متحدثا باسم المنظمة أعلن لاحقا أنه لم يتم تحديد موعد نهائي للاجتماع, مشيرا إلى أن الدول الـ41 الأعضاء لا تزال تصوغ مشروع قرار.
الجزيرة نت