قال الشيخ ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى: " إن ما يجري في القدس هو مشروع صهيوني تنفذه حكومة نتنياهو، التي تحرض بشكل واضح جدًا لتغيير واقعه".
وبين بكيرات في تصريح لفضائية الأقصى الخميس، أن المتطرفين المتواجدين بالمستوطنات المحيطة بالقدس بمساعدة الشرطة "الإسرائيلية" والأجهزة الأمنية العسكرية ينفذون قرارات حكومة نتنياهو لتهويد الأقصى.
وأضاف "هذا المثلث الذي تكالب على مدينة القدس يريد أن يغير الواقع، ويريد أن تكون إدارة المسجد الأقصى "إسرائيلية، ثم يصبح ما يسمى بالقداسة اليهودية بالمدينة بدلًا من الإسلامية".
وشدد أن أهل القدس والمرابطين لن يسمحوا بتكرار مأساة المسجد الإبراهيمي بالتقسيم، "لأننا لا نسمح بتغيير الثوابت الفلسطينية على أرض فلسطين".وفق قوله.
وأشار إلى أن الاحتلال نفذ مجموعة من الإجراءات لإزالة إسلامية المدينة، من ضمنها إبعاد القيادات ورموز إسلامية عن المدينة كالشيخ رائد صلاح وكمال الخطيب، كما أنهم ينادون بطرد حراس الأقصى الذين يجب أن يتواجدوا حسب الاتفاقيات.
وتابع: "شرع الاحتلال قوانين جديدة من شأنها أن ترحل أهل بيت المقدس، بالإضافة لمنع أهالي الـ 48 من الوصول للقدس، والحواجز التي وضعها لهم حتى لا يستطيعوا الصلاة بالأقصى.
ونوه أن المشروع الصهيوني أكبر من أنه تقسيمي، فهو تهويدي يهدف لمحو الهوية الإسلامية من المدينة المقدسة ككل.
واستطرد: "بقدر ما استطاع الاحتلال أن يجري حفريات، إلا أن القدس وكنائسها ما زالت تنطق باللغة العربية، فهم يريدون خطفها، فإذا خطف الأقصى خطفت المدينة المقدسة ففلسطين ثم تخطف القضية ككل.
وعبّر عن ثقته بالله بأنه لن يتخلى عن الأقصى أو القدس وأهلها، مؤكدًا "إننا نشهد نهاية المشروع الصهيوني بإذن الله".