القدس – وكالات
كشفت مصادر سياسية مطلعة في إسرائيل أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أجل زيارة كان ينوي القيام بها لإسرائيل لاستعادة شعبيته لدى الإسرائيليين.
وحسب المصادر فإن هناك أنباء متضاربة حول سبب التأجيل، حيث هناك من يرى القرار نوعا آخر من ممارسة الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو، وهناك من يرى أن التأجيل جاء لأسباب فنية، حيث إن الرئيس مشغول جدا في الصراع على مشروعه للتأمين الصحي، الذي يواجه بعقبات كأداء ويؤدي إلى هبوط حاد في شعبيته.
وقالت هذه المصادر إن أوباما ومساعديه بدأوا يحاسبون أنفسهم حول سياستهم تجاه إسرائيل ويكتشفون أنهم ارتكبوا عددا من الأخطاء الجسيمة في هذا المجال، أدت إلى فقدان الإسرائيليين الثقة بالرئيس وإدارته. ومن بين الأخطاء التي يقصدونها، أنه عندما زار أوباما الشرق الأوسط، في يونيو (حزيران) الماضي، قصر زيارته على الدول العربية ولم تشمل زيارته إسرائيل. وقد فسر مساعدوه هذه الخطوة في حينه، على أن الرئيس ينوي تخصيص زيارة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية لاحقا، ولكن هذه الزيارة لم تتم.