تعود تدريجيا حالة التشاحن بين المدرب الأوحد جوزيه مورينيو ومالك نادي تشيلسي رومان أبراموفيتش, بعد فترة من الغزل المتبادل ختمت مرحلة التوتر التي أصابت الرجلين في ولاية مورينيو الأولى على رأس الجهاز الفني للبلوز.
وتحدث مورينيو بعد الهزيمة أمام بازل السويسري في ستاد ستامفورد بريدج 1-2 في افتتاح دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، أن فريقه امتلك الكرة ولعب بطريقه هجومية, لكنه لم يستطع تسجيل الأهداف.
ويخطط مورينيو لإجبار أبراموفيتش على تركه يمارس كامل الصلاحيات, بعدما حمله الأخير مسئولية خسارتي كأس السوبر الأوروبي أمام بايرن ميونيخ الألماني بضربات الجزاء, وبازل في دوري الأبطال.
وكانت علاقة مورينيو وـبراموفيتش قد توترت في عام 2007, وترك الأول البلوز متوجها إلى إنتر ميلان ومنه إلى ريال مدريد بعد ثلاثية تاريخية مع الفريق الايطالي عام 2010.
ولم يحقق تشيلسي سوى فوزين فقط في أول 6 مباريات يخوضها هذا الموسم، حيث انتصر على هال سيتي وأستون فيلا في "البريمييرليغ", وخسر من البايرن في السوبر وإيفرتون في الدوري المحلي وبازل في أبطال أوروبا، وتعادل مع مانشستر يونايتد دون أهداف.
كما أن خسارة مورينيو أمام بازل هي الأولى لتشيلسي على ملعبه منذ 10 أعوام, عندما سقط البلوز أمام بشيكتاش التركي عام 2003، وهي الأولى بعد 30 مباراة في دوري الأبطال.
من جهته, تجاهل مورينيو كل ذلك وتوجه إلى لاعبيه وطالبهم بنسيان ما جرى والتركيز على ديربي غرب لندن في المواجهة المرتقبة ضد فولهام السبت، كما هدد كبار اللاعبين بأنهم سيواجهون خطر الاستبعاد إذا لم يقدموا الأداء المطلوب منهم.