جدّدت اللجنة العليا المنظّمة لكأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، تأكيداتها حول قدرة البلاد على استضافة المونديال صيفا أو شتاء, ردا على الجدل الدائر حاليا حول الموعد الأنسب لإقامة الحدث الكروي العالمي.
وقالت اللجنة العليا لمونديال 2022 في ردّها على الكثير من التوضيحات والاستفسارات التي تقدّم بها عدد من وسائل الإعلام القطرية والعالمية: "لقد أظهرنا منذ مرحلة ترشيح ملف قطر قدرا كبيرا من الالتزام بإثبات حقيقة قدرتنا على تطبيق تكنولوجيا التبريد في الملاعب وأماكن التدريب ومناطق المشجّعين".
وأضافت: "لقد استند ملفنا على التخطيط لإقامة كأس العالم 2022 في الصيف وحضر مفتشو الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إحدى مباريات الدوري القطري في ملعب السد واطّلعوا على آلية أنظمة التكييف التي طُبّقت في الملعب, كما زار فريق مفتشي الفيفا الملعب النموذجي الذي تمّ تشييده بتكلفة كبيرة لإثبات قدرتنا على تطبيق تكنولوجيا التبريد بطاقة متجدّدة".
وتابعت: "وفي هذا الصدد نحن نؤكّد حرصنا على تقديم الحلول لإيجاد أجواء مثالية ومريحة للاعبين والجماهير وتطوير هذه الحلول وجعلها مستدامة بيئيا, كما أننا نمضي في تنفيذ وتطوير هذه التكنولوجيا, والتزامنا هذا يرتكز على الإرث الذي سيقدّمه هذا الحدث لقطر وللدول ذات الطبيعة المناخية المشابهة".
وختمت اللجنة توضيحاتها: "بخصوص وقت تنظيم كأس العالم 2022, فإننا أكّدنا مرارا على أننا وضعنا في حسابات ملفنا أن نستضيف هذا الحدث في صيف عام 2022 وقد ألمحت شخصيات عالمية مختلفة إلى أنها تفضّل إقامة البطولة في الشتاء, ونحن في حقيقة الأمر جاهزون لاستضافة كأس العالم في الصيف أو في الشتاء, ولن يتأثّر تخطيطنا في أي من الاتجاهين، إذ إننا سنلتزم بتطبيق تكنولوجيا التبريد لأسباب تتّصل بالإرث الذي تحدّثنا عنه".