كشف أحد قيادات الحركة الأسيرة النقاب عن عدم اعتراف إدارة السجون (الاسرائيلية) بـ "أبوة النطف المهربة من داخل السجون".
وقال مركز الأسرى للدراسات في تصريح وصل "الرسالة نت"، نقلًا عن أحد الأسرى داخل السجون، السبت، إن إدارة سجن نفحة منعت الأسير عبد الكريم ريماوي من رؤية ابنه الذي ولد فى عن طريق تهريب نطفة وعملية زراعة ناجحة جرت خارج السجن.
وزعمت إدارة السجون أن المنع يأتى فى سياق عدم وجود ابن للأسير قبل الاعتقال، رافضةً "الاعتراف بأبوة النطف المهربة من داخل السجون".
بدوره، أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى، أن عدم الاعتراف يعد خطوة غير مقبولة ويشكل عقابًا غير مسبوق بحق الأسرى الذين استطاعوا الانجاب رغم محكوميتهم العالية".
وأضاف حمدونة أن حق الزيارة بين الأب وابنه مكفول وفق الاتفاقيات الدولية، منوهًا إلى أن الأسرى سيلجأون إلى المحاكم لوقف هذه الخطوة التي وصفها بـ "غير المسبوقة".
وأشار إلى ما يقرب من 18 أسير ينتظرون أبناءهم بواسطة النطف المهربة خلال الأشهر القريبة المقبلة، وما يقارب من 60 نطفة أخرى محفوظة يخضعن لعمليات التلقيح والولادة.