استنكر الاتحاد الأوروبي، الطريقة التي تعامل بها الجيش (الإسرائيلي) مع مجموعة من الدبلوماسيين الأوروبيين خلال محاولتهم توصيل مساعدات إنسانية إلى فلسطينيين هدم الاحتلال منازلهم.
وقال بيان أصدره المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، ومفوضة الاتحاد لشؤون المساعدات الإنسانية كريستالينا جورجيفا "اتصل ممثلون للاتحاد الأوروبي بالسلطات الإسرائيلية بالفعل لمطالبتها بتوضيح الأمر، وعبروا عن قلقهم من هذا الحادث".
وكان جنود (إسرائيليون) اعتدوا، الجمعة الماضية، على دبلوماسيين أوروبيين وعمال الإغاثة، واحتجزوا شاحنة تحمل خياما ومواد إغاثة كانوا يحاولون توصيلها إلى فلسطينيين هدمت منازلهم الأسبوع الماضي في الضفة المحتلة.
وألقى الجنود قنابل صوت على مجموعة من الدبلوماسيين، وعمال الإغاثة، والسكان المحليين، وسحبوا دبلوماسية فرنسية من الشاحنة قبل اقتيادها بعيدا بما تحمله من مساعدات.
ومن شأن هذا الحادث أن يوسع الهوة بين (إسرائيل) والاتحاد الأوروبي بعد أن توترت العلاقات بين الجانبين جراء قرار بحظر تقديم المساعدات المالية للمنظمات (الإسرائيلية) العاملة في الأراضي المحتلة بدءًا من العام المقبل.
وندد رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، بنيامين نتنياهو، بهذا الموقف، وزعم بأنها تدخل في العلاقات الثنائية مع السلطة.
وردت (إسرائيل) على الموقف الأوروبي بمنع الاتحاد من مساعدة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة المحتلة.
سكاي نيوز