كشف مصدر ثوري سوري أن أكثر من 260 فلسطيني وسوري من لاجئي الحرب في سوريا محتجزين في أقسام الشرطة بمناطق مختلفة من الجمهورية.
ونقل المصدر في تصريح لـ"الرسالة نت" عن المحامي أمين كركز من مكتب حماية اللاجئين في مفوضية اللاجئين AMERA المتابع لملفاتهم، أن حالة الفلسطينيين والسوريين بعد الانقلاب "مأساوية، غاية في التعقيد".
ولفت إلى أن اللاجئين الفلسطينيين يعانون من أوضاع انسانية في غاية الصعوبة، بعدما فروا إلى مصر بعد تولي الرئيس محمد مرسي رئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن السلطة المصرية بدأت فعلياً في ترحيل عددٍ منهم.
وأضاف: "يرحل الفلسطينيون إلى دولة الإكوادور لأنها الوحيدة التي لا تطلب فيزا أو تأشيرة لدخولهم أراضيها"، موضحاً أن سياسة الترحيل تأتي كرد من السلطات المصرية على حالات الخروج المتكررة من أرضيها بطريقة غير شرعية عبر الهجرة بالقوارب.
وأوضح أن الفلسطينيين الذين لا يملكون إقامة في الأراضي المصرية يتم إهانتهم في الأقسام المصرية ومن ثم يرحّلون إلى دولة الاكوادور، بينما من يحمل جواز سفر يرحل لتركيا أو ماليزيا، فيما يتم ترحيل السوريين إلى الدول المجاورة لوطنهم.
وبحسب معلومات أرسلتها منظمة AMERA لائتلاف الثورة السورية –الممثل الرسمي للمعارضة السورية- بعد زيارة ميدانية لمدينة الاسكندرية، وهي أول معلومات توثق بشكل رسمي يبلغ عدد الفلسطينيين والسوريين الموقوفين في قسم المنتزه في الاسكندرية 173 شخصاً.
فيما يبلغ عدد الموقوفين في قسم أبو قير بمدينة الاسكندرية 73 شخصاً، بينما يوجد 15 موقوفاً في قسم ايبيكو بمدينة البحيرة، 11 منهم سوريين و4 فلسطينيين.
وعن الوضع القانوني أفادت المنظمة صدور قرار من قبل النيابة العامة بالإفراج عن جميع الموقوفين معلقةً قرار الإفراج عنهم بجهاز الأمن الوطني المصري.