وصف الداعية الإسلامي المشهور الدكتور عوض القرني ما يتعرض له قطاع غزة ومقاومته بأنه ظلم وعدوان كبيران.
وقال القرني في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "من أراد بغزة سوءًا فهو آثم شرعًا وقد ارتكب كبيرة عظيمة"، منوها إلى أنه لا يجوز الإطاعة بدعوى ولاية الأمر "لأنها من أكبر الكبائر".
وأضاف: "ما تتعرض له غزة محاولة للنيل منها"، مستنكرًا زج المقاومة الفلسطينية في أتون الصراعات والمشكلات الداخلية في مصر.
ونوّه إلى أنه لا يجوز أن تخضع القضية الفلسطينية إلى المكائد والاتهامات لمحاصرة مقاومتها نظرا إلى أنها محل إجماع من طوائف الأمة وقياداتها وأحزابها ومكوناتها المختلفة.
ودعا القرني الأمتين "العربية والإسلامية إلى ضرورة تقديم الدعم والمناصرة للشعب الفلسطيني بأسرع وقت.
ووجه انتقاد لاذعا للوسائل الإعلامية التي تهاجم المقاومة خاصة حركة حماس، مسميا تلك الوسائل بأنها "مرجفة وليس عندها أي قيمة ولا شرف للكلمة".
وحذر من خطورة ما تتعرض له المقاومة من تهديد ومحاولات إضعاف في ظل العدوان المستمر على المقدسات الإسلامية من الاحتلال، داعيًا إلى دعم المقاومة وحمايتها بدلًا من محاصرتها والتضييق عليها من أجل مواجهة المحتل والتصدي لجرائمه.
وخاطب حماس قائلا: "علينا الاستمرار في سياسة ضبط النفس والعض على الجراح والآلام وتفويت الفرصة على كل من يحاول إيذاء القضية الفلسطينية"، مشددًا على أن حماس شرف الأمة.
وتعرف وسائل إعلامية الداعية القرني بأنه من رموز الحركة الإسلامية في الخليج العربي، وتعرض لعدة تهديدات من الحكومة السعودية نتيجة مواقفه السياسية الداعية إلى الإصلاح في البلاد.