أكدت بلدية غزة إكمال جهوزيتها لإستقبال موسم الشتاء المقبل رغم أزمة الوقود و نقص المعدات بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، مشيرةً أنها عملت على تهيئة مصافي الأمطار والصرف الصحي وتعزيلها لإستيعاب الكميات المتزيادة من المياه الناتجة عن سقوط الأمطار.
وقالت الإدارة العامة للمياه والصرف الصحي في البلدية في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه: "إن دخول موسم الشتاء يضاعف كمية المياه العادمة؛ وبالتالي زيادة الأعباء على محطات الضخ الواقعة على شاطئ البحر"، موضحةً أن نقص الوقود يهدد بوقف تلك المحطات.
وبيّنت أن كمية المياه العادمة التي يتم معالجتها عبر محطات المعالجة الثلاثة ويتم ضخها في البحر تصل إلى 20 ألف متر مكعب في اليوم، مشيرةً إلى أن محطة المعالجة المركزية في منطقة الشيخ عجلين يصلها أكثر من 60 ألف متر مكعب من المياه العادمة؛ وبسبب نقص الوقود أصبحت تعالج المياه بشكل جزئي .
تعزيل المناهل
ولفتت إلى أن عملية الصيانة الوقائية تجري على مدار العام من خلال تعزيل مناهل ومواسير الصرف الصحي وتفريغها من المخلفات لمنع طفحها خصوصًا في الشوارع الرئيسية في المدينة للمحافظة على مظهرها الجمالي.
وأوضحت أن وحدة التعزيل تعمل في أوقات الطوارئ لمعالجة أي خلل يطرأ على شبكات الصرف الصحي ومحطات تصريف مياه الأمطار المنتشرة في مناطق مختلفة من المدينة.
وأكدت الإدارة جاهزية طواقمها إستعداد للعمل في موسم الشتاء لمواجهة أي زيادة محتملة في هطول الأمطار والحوادث التي قد تنتج عنها بفعل تسديد مصافي التصريف، مشيرة إلى أنه يتم تجهيز محطات الصرف الصحي ومحطات الأمطار والمضخات، ومضخات الديزل الموجودة في البقارة وفي حي الزيتون، حيث أن تلك المنطقتين منخفضتان نسبياً عن المناطق المحيطة بهما وتتجمع بها كميات من الأمطار؛ ولذا يلزم ضخهما على نفق الأمطار.
ودعت الإدارة العامة للمياه والصرف الصحي المواطنين في مدينة غزة إلى تنظيف أسطح منازلهم من الرمال وتسليك المواسير الداخلية، و عدم إلقاء المخلفات في شبكات المنازل أو فتح المناهل خلال سقوط الأمطار حتى لاتتسرب المخلفات الصلبة إلى شبكات الصرف الصحي التي تؤدي إلى إنسداد في تلك الشبكات، والمحافظة على نظافة المدينة.