غزة – الرسالة نت
اكد خليل التفكجي مسئول قسم الخرائط في بيت المقدس على أن مفهوم بيع العقارات في مدينة القدس شائك لأنه يأخذ ثلاث اتجاهات منها أن هذه الأملاك بالأصل يهودية ترجع لقبل عام 1948 ".
وقال في تصريح خاص بالرسالة نت:" حينما وقعت القدس تحت الإدارة الأردنية كان يدير الأملاك "حارس أملاك العدو" الأردن التي أجرتها للفلسطينيين الذين كانوا يسكنوها إلى أن عاد اليهود عام 67 لاسترجاعها".
وتابع التفكجي:"قضية الأمن في القدس من القضايا التي تدفع اليهود للاستيلاء على الأملاك الفلسطينية و أية تعارك يقع بين الجانبين يصادر الجانب الإسرائيلي تلك الأملاك للسيطرة عليها"،مشيرا إلى أن كل عقار يملكه فلسطيني يسكن خارج حدود مدينة القدس يستولي عليه اليهود .
ولفت إلى أن ما يتم بيعه هو "خلو الرجل" –الاستعمال- وليس الملك لان جزء كبير من أملاك مدينة القدس وقفية لا يحل بيعها،مبينا أن بيع الاستعمال يتم حسب قانون الحماية للاستعمال.
وقال التفكجي:"القدس ليست كقطاع غزة أو الضفة الغربية لأن جزء كبير منها وقف إسلامي ومسيحي ويهودي والقليل هو ملك خاص".
ونوه إلى أن البيع الذي يدور حاليا في الكنيسة الأرثوذكسية التابعة لليونان ، مؤكدا على أنهم لازالوا في صدد البيع حتى اللحظة.
وحول الدعم الخارجى لملف القدس بين التفكجي انه من الأغنياء الفلسطينيين وبعض الدول العربية والإسلامية وما يقدم هو القليل ،مثمنا الدور الذي قامت به المغرب مؤخرا لشراء بيوت داخل المدينة المقدسية.